الصين تواجه تحديات اقتصادية تعرقل استمرار نموها الاقتصادي
تواجه الصين تحديات كبيرة بعد إنهائها لكل القيود المتعلقة بجائحة "كورونا"، التي أثرت على حركة التجارة وأدت إلى تراجع النمو الاقتصادي في البلاد.
فالعديد من المحللين كانوا يتوقعون أن يحقق الاقتصاد الصيني نموًّا بشكل سريع، بعدما رفعت "بكين" قواعدها الصارمة الخاصة بجائحة "كورونا".
لكن قطاع العقارات قد تدهور بشكل كبير خلال الفترة الماضية، كما تراجعت الاستثمارات الحكومية التي دعمت النمو خلال العقد الماضي، وأدى تراكم الديون على الأسر وحكام المحليات إلى الشعور بالقلق بشأن عدم القدرة على السداد في المستقبل.
وانخفض الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين بنسبة 48٪ في عام 2022 مقارنةً بالعام السابق، إلى 180 مليار دولار، وفقًا للبيانات الصادرة عن الحكومة الصينية، فيما انخفض الاستثمار الأجنبي المباشر كحصة من الناتج المحلي الإجمالي للصين إلى أقل من 2٪، من أكثر من ضعف ذلك قبل عقد من الزمن.
ويرى بعض خبراء الاقتصاد أن هذه التحديات التي تواجهها الصين تعرقل النمو الذي ساعدها على منافسة الولايات المتحدة الأمريكية والتمتع بالنفوذ العالمي.
