الصراع الروسي- الأوكراني يدفع الاتحاد الأوروبي لزيادة دعمه لمولدوفا
ألقت الحرب التي تدور رحاها في الوقت الحالي في أوكرانيا، بظلالها على مواقف الاتحاد الأوروبي فيما يخص دعمه المقدم للدول الأخرى، وخاصةً مولدوفا، التي زاد دعم بروكسل لها في أعقاب نشوب الأزمة في فبراير 2022؛ تحسبًا لتهديد مشابه محتمل من الجانب الروسي.
ولهذا، فقد وقع اختيار قيادات كتلة "اليورو" وقيادات أوروبية أخرى على العاصمة "تشيسيناو" لتكون مقر اجتماعات اللجنة السياسية الأوروبية؛ في محاولة للتعبير عن الدعم السياسي والاقتصادي لمولدوفا في مواجهة ما يرونه "تهديدًا روسيًّا" لها.
ومن المرجح أن مولدوفا، البالغ تعداد سكانها 2.6 مليون نسمة، سوف تبرز على الساحة الدولية على ضوء تلك الاجتماعات، خاصةً بعد تصريحات الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" بأن تلك الاجتماعات ستشكل منبرًا للتعبير عن وحدة الصف الأوروبي عبر القارة الأوروبية بأسرها؛ حيث إن هذه الاجتماعات ستضم قادة دول الاتحاد البالغ عددها 27 دولة، فضلًا عن قادة دول أخرى مثل أوكرانيا وتركيا وبريطانيا.