سقوط صاروخ روسي في بولندا يشكل تحديًا لـ"الناتو"
كشف الصاروخ الروسي الذي سقط في الأراضي البولندية، في نوفمبر الماضي، عن تحديات تواجه الدفاعات الجوية لحلف الشمال الأطلسي.
وتجدر الإشارة إلى أنّ سقوط الصاروخ على بعد عشرة أميال من مركز تدريب لحلف "الناتو"، ظل مخفيًّا عن الرأي العام حتى شهر أبريل الماضي، عندما عثر أحد الأشخاص على قطع من الصاروخ، وأخبر السلطات المحلية.
وتعد المنطقة التي سقط فيها الصاروخ، موطنًا لتدريب القوة المشتركة التابعة لمنظمة حلف شمال الأطلسي، والتي تجري تدريبات تكتيكية لأعضاء التحالف.
وأدّت الطريقة التي اخترق بها الصاروخ الروسي المجال الجوي البولندي، وحلّق أكثر من منتصف الطريق في جميع أنحاء البلاد من دون اعتراضه، إلى فتح تحقيق في بولندا، كما أثارت تساؤلات داخل "الناتو"، حول كيفية الرد على التهديدات الجوية المحتملة.
وجاء تحطم الصاروخ الروسي في بولندا، بعد نحو شهر من حادث منفصل، حيث تعطل صاروخ دفاع أرض-جو أوكراني وسقط بالقرب من بلدة "برزيودو" جنوب بولندا، مما أسفر عن مقتل عاملين زراعيين.