الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم: قبول المُعلمين الجدد يتم وفق منظومة مُميكنة ومعايير صارمة
ذكر الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي جانبًا من الاختبارات التي عُقدت للمتقدمين للالتحاق بوظائف الوزارة "شرف" لكل المعلمين، وقد أدار سيادته حوارًا ثريًا مع كافة المتقدمين حول قضايا التعليم والكثافات داخل المدارس وغيرها، كما تبادل الآراء ووجهات النظر مع الشباب المُتقدم الذين تحدثوا بمنتهى الصراحة والأريحية مع سيادته وتجاوبوا مع لجنة الحضور وكان المشهد بالنهاية رائع.
أشار السيد الوزير إلى أن قبول المُعلمين الجدد تم وفق منظومة مُميكنة ومعايير صارمة؛ بهدف انتقاء أفضل العناصر الشبابية من المُعلمين أصحاب المهارات القادرين على إتباع أساليب التعليم الحديثة وإفادة الأجيال الجديدة، وقد تمت عملية اختيار المتقدمين على أكثر من مرحلة، حيث كانت البداية بالإعلان عن الوظائف على مستوى كل مديرية وليس على مستوى الجمهورية، وقد تقدم لها نحو 140 ألف متقدم منهم 110 ألف متقدم استكملوا أوراق التقدم، ومن دخل الاختبارات التي نظمها الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة نحو 95 ألف متقدم اجتاز منهم 28 ألف متقدم بنجاح ممن يملكون المهارة والجدارة في خمس مكونات رئيسية "التخصص الأكاديمي، والتخصص التربوي، والثقافة العامة، والسمات الشخصية، واللغة والتكنولوجيا".
أضاف أن المقبولين في الاختبارات خضعوا فيما بعد لاختبارات اللياقة البدنية البسيطة والكشف الطبي، وهي الاختبارات التي حضرها السيد الرئيس، وبعد ذلك، من المُقرر خضوعهم لكشف الهيئة من الأكاديمية العسكرية، وتابع أنه لضمان نجاحهم في اجتياز هذا الكشف قامت وزارة التربية والتعليم بتنظيم دورتين تدريبيتين لهم: الدورة الأولى تتعلق باستراتيجيات التدريس وإدارة الفرد، والدورة الثانية يُقدمها موجهين تربية رياضية وخاصة بتدريبات بسيطة للياقة البدنية والسمات والمهارات الشخصية وإدارة التفاوض مع الآخر وتعريفهم بالمشروعات القومية التي تقوم بها الدولة المصرية، وبمجرد اجتيازهم لكشف الهيئة سيتم إصدار أمر تنفيذي لهم باستلام العمل، على أن يعملوا بوظيفة "مُعلم مساعد" لمدة عامين بعقد داخل وزارة التربية والتعليم، وخلال هذه المدة ستُقدم لهم الوزارة تدريبات عديدة وفي ضوء تفاعلهم معها واجتيازهم لها سيتم منحهم صلاحية الاستمرار من عدمه فيما بعد، وشدد أن كل تلك التدريبات هدفها الرئيسي وجود مُعلمين مؤهلين يتمتعون بسمات شخصية قوية وقادرين على التعامل مع تطورات العصر وإخراج أجيال جديدة قادرة على التعاطي مع سوق العمل.