نفايات في حفرة ضخمة بالمحيط ينذر بخطر تغير المناخ..تفاصيل
وصل الغواصون إلى قاع الحفرة الزرقاء العظيمة الشهيرة في جزر الكاريبي، واكتشفوا سرًا كان كامنًا في قاع الحفرة.
الثقب الأزرق العملاق، عبارة عن حفرة بحرية عملاقة في منطقة البحر الكاريبي قبالة سواحل بليز، تمتد لـ 318 مترًا وعمق 124 مترًا، وهي واحدة من أفضل مناطق الجذب السياحي.
كانت مهمة الغواصين، إنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد للجزء الداخلي من الحفرة، لكنهم وجدوا بعش الأشياء الغريبة داخل الحفرة.
عندما نزل الطاقم إلى الحفرة، اندهشوا من الكائنات البحرية الموجودة بداخلها مثل السلاحف البحرية وأسماك القرش المرجانية والشعاب المرجانية العملاقة، وبمجرد وصولهم إلى عمق 90 مترا بدأت الحياة تتلاشى.
وعثر الغواصون على زجاجة كوكاكولا بسعة 2 لتر، بالإضافة إلى كاميرا GoPro، إلى جانب القمامة، كان هناك جثتان بشريتان يعتقد أنهما تخص اثنين من الغواصين الثلاثة الذين فقدوا في الحفرة الزرقاء الكبرى خلال رحلة استكشافية سابقة.
وصف الباحثون الرحلة الاستكشافية للحفرة المائية، بأنها واحدة من أقوى التذكيرات بخطر تغير المناخ، فالثقب الأزرق يتكون من نظام معقد من الكهوف التي تشكلت في السابق على اليابسة، وهو دليل على كيف يمكن للمحيطات أن ترتفع بسرعة وبشكل كارثي.
