طه حبيبي بقلم وائل مسلم
ماذا اقول في حب طه وليس لجماله مثالا
هو المصطفي البدر المنير بلغ في الحسن اجمل وصفا وجمالا
يعجز القلم عن الوصف ولكن ذكره علي اللسان طيبا وريحانا
تشرف الانبياء بلقائه والصلاة معة في رحلة الإسراء والمعراج وتشرف الاقصي بوقوفه اماما
صبر علي الايذاء من أهله وكان يعفو عنهم ولم يد عوا عليهم بويلا و هلاكا
وفرحت السماء بتشريفه في المعراج وسعد باللقاء كل ملاكا
احبه المولي عز وجل وفرح بصحبته الأمين جبريل وقال له تقدم فانه مسموحا لك بالاختراقا
فهو حبيب الرحمن ومصطفاه محمد رسول الله واسمه علي العرش مكتوبا
معلم البشرية وأعظم مخلوقا من قبل مولد ادم و منذ ازلا
يوم مولده تزينت السماء والنجوم تلالات وكلها فرحا
وسعدت ارض الحجاز بمولدة وحطمت الأصنام والشرك محئ وأصبح الي زوالا
جعل الناس كلهم سواسية والعدل أسس والظلم اندثر وزالا
علم بحلمه كل الناس في الجاهليه وبدل حالهم الي احسن حالا
وارسئ عقيدة غراء وأسس نهجا للسماحة وعفا عن أعدائه فكان منه صفحا
ودعا لهم بالهداية والغفرانا
فإنه حقا الرحمه المهداه وال بيته طوق النجاة عليهم جميعا سلاما
المصطفي العدنان جاء للبشرية باعظم بيان ورساله الاسلام عليه الصلاة وأعظم تسليما
ما نزل بساحة أو ارض الا شرفها تشريفا
وكان له من المولي أعظم وأجل تكريما