نظارة ذكية لذوي الهمم: فريق جامعة بنها الأهلية يحصد المركز الثاني في هاكاثون التقنيات الناشئة
في إنجاز مبدع يُضاف إلى سجل جامعة بنها الأهلية، حصد فريق من طلاب الجامعة المركز الثاني في هاكاثون التقنيات الناشئة لذوي الهمم، الذي نظمته جامعة بنها بمشاركة 20 جامعة حكومية وأهلية وخاصة.
وقد تميز مشروع الفريق، الذي ضم كل من (كيرلس ماجد عازر، بيير سمير، كارين سامح، عبدالرحمن أحمد، يوسف وليد) تحت إشراف المهندسة دينا النجار والدكتور حمد سعيد محمد مدير البرامج الهندسية بجامعة بنها الأهلية، بابتكاره نظارة ذكية لمساعدة الشخص غير القادر على الأبصار.
وتستوحي فكرة النظارة من كارتون الفأر الطباخ «روتاتيو»، حيث تم تنفيذها عن طريق تزويد النظارة بكاميرا وتوصيلها بوحدة تحكم مركزية تعمل على تحليل البيانات وإرسال الاشارات إلى أربع أساور مربوطة بالأربعة أطراف.
وتعمل هذه الأساور على إعطاء اهتزازات تساعد الشخص على التوجيه للحركة في الاتجاه المناسب، مما يُتيح له الاعتماد على نفسه بشكل أكبر.
ولم تقتصر وظائف النظارة على ذلك، بل تم تزويدها أيضًا بكاشف للعملات وتحديد هوية الأشخاص، مما يُعزز من قدرة فاقدي البصر على الاعتماد على أنفسهم في مختلف جوانب الحياة.
وقد تميز مشروع الفريق بتكلفة تنفيذه المنخفضة ووزنه الخفيف وشكلها المناسب لأكبر فئة ممكنة من ذوي الهمم.
وعلى هامش تكريم الفريق الفائز، أكد الدكتور جمال السعيد، رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية، والدكتورة سهير شعراوي، نائب رئيس مجلس الأمناء، والدكتور جمال سوسه القائم بعمل رئيس الجامعة، على حرص إدارة الجامعة على توفير بيئة محفزة وداعمة للتميز والابتكار، بالإضافة إلى دعم ورعاية الطلاب المبتكرين والنوابغ في مختلف التخصصات.
وأعربوا عن فخرهم بإنجاز الفريق، الذي يُعد نموذجًا يُحتذى به في مجال الابتكار والإبداع، وخدمة ذوي الهمم.
من جانبهم، أعرب أعضاء الفريق عن سعادتهم بحصولهم على المركز الثاني في الهاكاثون، مؤكدين أن هذا الإنجاز يُحفزهم على بذل المزيد من الجهد لتطوير مشاريعهم وابتكاراتهم لخدمة ذوي الهمم.
ويُعد هذا الإنجاز تأكيدًا على حرص جامعة بنها الأهلية على الارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي، ودعم الطلاب المبدعين والمبتكرين، وتقديم حلول تقنية تُساهم في تحسين حياة ذوي الهمم.
وتُعد جامعة بنها الأهلية من الجامعات الرائدة في مجال دعم ذوي الهمم، حيث تُقدم العديد من الخدمات والتسهيلات للطلاب من ذوي الهمم، وتُنظّم العديد من الفعاليات والأنشطة التي تُساهم في دمجهم في المجتمع.
ويُعد هذا الإنجاز نموذجًا يُحتذى به في مجال التعاون بين الجامعات والمجتمع لخدمة ذوي الهمم، وتحقيق التنمية المستدامة.