إعلان

recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

في الزاوية العكسية الزمالك والكونفدرالية وتصريحات حسام حسن له أم عليه وتريندات إبراهيم سعيد دمها تقيل

الصفحة الرئيسية
في الزاوية العكسية الزمالك والكونفدرالية وتصريحات حسام حسن له أم عليه وتريندات إبراهيم سعيد دمها تقيل
 
 
بقلم - عمر مغيب
 
 
اقتربت مباراة العودة بين نادي الزمالك ونادي نهضة بركان في نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية والمقرر إقامتها في الثامنة مساءًا يوم الأحد القادم على ملعب استاد القاهرة الدولي، تلك المباراة التي تحتاج إلى ١١ مقاتل في الملعب لأحراز اللقب خصوصا وانت تلعب بدعم جماهيري له مفعول السحر ويحرك الحجر لذلك على اللاعبين عدم التفريط في تلك البطولة التي من شأنها أن تنقذ الموسم الكارثي للفريق وهي نقطة انطلاق أيضا لما بعد واي نتيجة لا قدر الله غير حصد اللقب تعني انتهاء علاقة بعض اللاعبين المسجلين في القائمة الإفريقية بالنادي بلا عودة.
 
 
أيضا على جوميز المدير الفني للفريق أن يضع الخطة اللازمة لمواجهة فريق نهضة بركان الذي يعتمد على الهجمات المرتدة السريعة من الأطراف وأرسال العرضيات ومنها احرزوا عدد كبير من الأهداف خلال البطولة واخرهم الهدف الثاني في عواد، أيضا علية وضع بدائل لأسلوب اللعب والتنوع أثناء المباراة في حالة فشل الاختراق من العمق أو من الأطراف مع تدريب اللاعبين على التصويب من على حدود منطقة الجزاء خصوصا أصحاب التسديدات الدقيقة أمثال زيزو ودونجا وشلبي في حالة مشاركته، وبإذن الله تعالى البطولة بيضاء وفي ميت عقبة.
 
 
أطلق الكابتن حسام حسن تصريحات غريبه وليس لها معنى سوي وضع مبررات للفشل وعدم الصعود إلى كأس العالم، تلك التصريحات التي تاخذ علية فكيف يصرح المدير الفني للمنتخب بأن الدوري المصري لا يوجد فيه لاعبين يستحقون الانضمام إلى المنتخب، ورسالتي الي الكابتن حسام اذا كنت ترى ان الدوري المصري لا يفرز لاعبين دوليين فلماذا قبلت المهمة خصوصا وأن علاقتك بالمحترفين ليست على ما يرام على الرغم من انهم لا يتعدون اصابع اليد الواحدة ورغم ذلك هاجمت تجاهلت محمد صلاح أفضل لاعب في العالم كذلك مشكلة عمر مرموش وعملية أصابعه واستبعاد النني وطارق حامد وخلافك مع مصطفي محمد وان كان خلاف بسيط.
 
 
من يتبقى لك من المحترفين، اما بالنسبة للدوري المحلي هناك فريقين يلعبون نهائي دوري ابطال وكونفدرالية ويضمون بين صفوفهم لاعبين دوليين أمثال عبد المنعم وربيعه وياسر إبراهيم وعاد اخيرا محمود متولي ومروان عطية وأمام عاشور والشحات وهاني وكهربا وشوبير والشناوي وهناك أيضا زيزو ودونجا وفتوح وعبد المجيد ومحمد شحاته ومصطفى شلبى وأوباما وهناك أيضا في نادي بيراميدز متصدر الدوري ويضم بين صفوفه مصطفى فتحي وإبراهيم عادل ومحمد حمدي وأحمد سامي ومحمود صابر كل هؤلاء لا يستحقون الانضمام للمنتخب، اخيرا يا كابتن حسام ملأت الدنيا صياحا لتدريب المنتخب رغم عدم تتويجك بأي بطولة فأما تثبت احقيتك للجميع بهذا المنصب وأما ينتهي حلمك للأبد.
 
 
لا يختلف أحد على موهبة إبراهيم سعيد ذلك المدافع الصغير بمواصفات عالمية ولكنها ضاعت في سن مبكر بسبب أفعاله الغير مسئوله بدأها بهروبه الي جنت البلجيكي قبل مباراة قمه بين الأهلي والزمالك في فبراير من عام ٢٠٠١ ووقتها كان يبلغ من العمر ٢١ عاما ليعود ويتم إيقافه ورغم إصرار كابتن الجوهري على ضم اللاعب استعدادا لمباراة السنغال ضمن تصفيات كأس العالم ٢٠٠٢ ليقدم إبراهيم سعيد مستوى رائع جعل الأهلي يعفو عنه ويبدأ في التفاوض لتجديد العقد الجديد، وفي أحد معسكرات منتخب مصر لبطولة مالي ٢٠٠٢، وأثناء فتح الكابتن الجوهري لشرفة غرفته وجد إبراهيم سعيد نائما على حمام السباحة وبجواره بعض الفتايات ليقرر ترحيله الي القاهرة ليبدا سعيد في رحلة اللا عودة بعد أن أصر على ترك الأهلي والذهاب إلى الزمالك في موسم ٢٠٠٤ - ٢٠٠٥.
 
 
وهو يبلغ من العمر ٢٦ عاما ليستمر لمدة موسمين ليمر على ٧ أندية بين خارجي ومحلي آخرهم الاتحاد السكندري ليقرر، الاعتزال في سن الثاني والثلاثون من عمره لتنتهي مسيرة أفضل وافشل لاعب مر علي الكرة المصرية، ثم اتجه إلي التمثيل ولم ينجح ليتجة الي الرقص ولم ينجح والي التدريب ولم ينجح وأخير اتجه إلي تقديم برنامج رياضي ولكن لم يحقق اي نجاح حتى الآن لاعتماده على مهاجمة النجوم ومنهم صلاح وشيكابالا وزيزو وطارق السيد اعتمادا على الترند ولكن لم يجد اي صدى لهذا المحتوى المتدني لانه وباختصار لا يجيد ولا يملك أدوات الإعلامي المحترف أو الأكاديمي إبراهيم سعيد لم يبدأ مهنة الإعلام من بداية السلم او ان يكون صاحب مؤهل جامعي مثلما فعل كابتن شوبير.
 
 
والذي حقق نجاحات كبيرة وأصبح رائد الإعلام المصري والعربي وذلك بفضل امتلاكه مواصفات وعلاقات ساعدته في بداية عمله في أن يكون صاحب الانفرادات وتحليل المبارايات ليكون شوبير الأن كما يقف على رأس كتيبة من الإعلاميين، واخيرا رساله الى كابتن سعيد إذا كنت تريد النجاح الإعلامي ما عليك إلا البدء من أول المراحل وهي التواجد في البرامج كمحلل فني اذا كانت لديك الرؤية الفنية غير ذلك فلن يفيدك مهاجمة شيكابالا أو استضافة لاعبين مغمورين ببضعت جنيهات تشتريهم ليمضوا على هواك ويؤكدون ما تقوله في حق شيكابالا أسطورة من أساطير الكرة المصرية سواءا برضاك أو غصب عنك.
 
 
وحسنا ما فعل ابن الأصول صلاح سليمان عندما رفض ان يمشي على هواه ويخسر مبادئه ويهاجم ابن ناديه وأسطورته مقابل الاستمرار في البرنامج رغم انه في بداية ظهوره كمحلل بعد الاعتزال وهو في امس الحاجي إلي الظهور الإعلامي ليكتب اسمه ضمن المحللين ولكنه كسب نفسه وكسب الجمهور الذي يتوقع نجاحه بشكل كبير نظرا لامتلاكه بعض المواصفات الغير موجوده في سعيد مثل الكاريزما والثقافة والرؤية والتحليل الصحيح لخطط وأداء المدربين واللاعبين لذلك سوف نجد صلاح سليمان ضيفا دائما في البرامج الرياضية وسوف نجد فشل السعيد مثلما فشل في الملاعب والتمثيل والرقص والخ الخ.
google-playkhamsatmostaqltradent