recent
أخبار ساخنة

المغرب يسعى للريادة في التنمية المستدامة من خلال الاقتصاد الأزرق والهيدروجين الأخضر

 

المغرب يسعى للريادة في التنمية المستدامة من خلال الاقتصاد الأزرق والهيدروجين الأخضر

المغرب يسعى للريادة في التنمية المستدامة من خلال الاقتصاد الأزرق والهيدروجين الأخضر

 

يسعى المغرب إلى تحقيق الريادة العالمية في التنمية المستدامة من خلال استغلال موارده الطبيعية الواسعة ومبادراته الاستراتيجية، وفي صميم هذه الطموحات، يقف الاقتصاد الأزرق والهيدروجين الأخضر كدعائم رئيسية تعد بإحداث تحول كبير في مستقبل البلاد الاقتصادي والبيئي. 


ويعد الاقتصاد الأزرق حجر الزاوية في استراتيجية التنمية المغربية،. حيث يمتلك المغرب ساحلاً يمتد لأكثر من 3500 كيلومتر ومنطقة اقتصادية خالصة تغطي 1.2 مليون كيلومتر مربع، ما يمنحه ثروات بحرية ضخمة. كما تسهم هذه الموارد بنسبة 3% في الناتج المحلي الإجمالي الوطني وتوفر فرص عمل لآلاف الأشخاص. 


ولا يقتصر الأثر الاقتصادي الناتج عن الاقتصاد الأزرق على دفع عجلة التنمية الاقتصادية فحسب، بل يساهم أيضاً في تحقيق الشمول الاجتماعي. تستفيد المجتمعات الساحلية بشكل مباشر من صناعة الصيد والسياحة والقطاعات ذات الصلة، مما يحسن من مستوى معيشتها ووضعها الاجتماعي والاقتصادي. 


وفي مجال الطاقة المتجددة، برز المغرب كقائد إقليمي وقاري، لا سيما في قطاع الهيدروجين الأخضر، فقد تسعى المملكة لتأكيد مكانتها كمقدِّم عالمي بارز في هذا المجال المتنامي. وتأكدت هذه الطموحات في مارس عندما أطلق المغرب أول عرض له لـ "عرض المغرب" لتطوير قدرات الهيدروجين الأخضر. 


وتوضح الاستثمارات الاستراتيجية للمغرب في البنية التحتية للطاقة المتجددة، مثل مجمع نور للطاقة الشمسية، التزامه بمستقبل طاقة مستدام. حيث يوفر الهيدروجين الأخضر، الذي يُنتَج باستخدام مصادر الطاقة المتجددة، طريقًا لتقليل انبعاثات الكربون بشكل كبير والانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون. 


google-playkhamsatmostaqltradent