مشاركة فاعلة من ممثلي المجتمع المدني في دعم مسيرة هيئة تعليم الكبار
كتب - حسن سليم
عقدت الهيئة العامة لتعليم الكبار، برئاسة الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد، اجتماعًا مهمًا، الإثنين 22 يوليو 2024، مع كل من الأستاذ سمير بهجات رئيس مجلس إدارة شركة "ارتقاء التعليم" والدكتورة عائشة الدجدج رئيس مؤسسة "مصر المستقبل للتنمية".
ويهدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون بين الهيئة ومنظمات المجتمع المدني لمكافحة الأمية ونشر التوعية.
وأكد الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد خلال الاجتماع على الأهمية الوطنية للقضاء على الأمية، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود الرسمية والشعبية لتحقيق هذا الهدف.
وكشف عبد الواحد عن رؤية جديدة للهيئة تتخطى محو الأمية الأبجدية لتشمل ريادة الأعمال، والتعايش الرقمي، وجودة الحياة، والابتكار.
وتابع "عبد الواحد" أن الهيئة ستعتمد منهجية علمية لتقييم محتوى اختبارات محو الأمية، لضمان قياس المهارات الحياتية والرقمية إلى جانب القراءة والكتابة، كما ستقوم الهيئة بتقديم مناهج تعليمية متنوعة تتناسب مع احتياجات كل بيئة، مع التركيز على التثقيف والتوعية بقضايا مثل الزيادة السكانية، والحفاظ على البيئة، ومكافحة الشائعات، وترسيخ قيم المواطنة.
وأشار "عبد الواحد" إلى سعي الهيئة للبناء على مكتسبات الدولة الحديثة من خلال التثقيف والتوعية في القرى والمحافظات والمدن، لتعريف المواطنين بالإنجازات في مجالات الإسكان والصحة والبنية التحتية.
و أكد على أهمية التعاون مع مختلف الجهات لنشر التوعية وخلق مجتمع واعٍ ومؤثر.
حضر اللقاء الأستاذ وليد عبد المحسن الصعيدي، المستشار القانوني لشركة ارتقاء التعليم، والأستاذ رمضان قطب، وعضو مجلس إدارة شركة ارتقاء التعليم. والأستاذة أمل عبد الرحمن، من المهتمين بالعمل العام في قطاع التعليم والأستاذ إيهاب أحمد، مدير العلاقات العامة بهيئة تعليم الكبار، والأستاذ هشام فهيم، من العلاقات العامة والتوثيق الفوتوغرافي بالهيئة، والأستاذة غادة عبد الرحمن، مسئول البروتوكولات بالهيئة.
تنبثق من الاجتماع خطوات ملموسة نحو تحقيق رؤية مصر خالية من الأمية، تتمثل في توقيع بروتوكول تعاون ثلاثي بين الهيئة العامة لتعليم الكبار وشركتي "ارتقاء التعليم" و"مصر المستقبل للتنمية".
أهداف البروتوكول
تطوير المناهج والبرامج التعليمية لتعليم الكبار بما يتماشى مع متطلبات العصر واحتياجات سوق العمل.
استخدام التكنولوجيا الحديثة في عملية التعليم والتدريب.
نشر الوعي والتثقيف بقضايا المجتمع المختلفة.
تعزيز مهارات ريادة الأعمال لدى المتعلمين.
دمج المتعلمين في المجتمع وتمكينهم من المساهمة في التنمية المستدامة.
آليات التنفيذ
تشكيل لجان مشتركة للتخطيط والتنفيذ والمتابعة.
تبادل الخبرات بين الجهات الثلاث.
توفير الموارد المالية والبشرية اللازمة لتنفيذ البرامج.
الترويج للبرامج ودعوة الجمهور المستهدف للمشاركة فيها.
التأثير المتوقع
انخفاض معدلات الأمية بشكل ملحوظ.
تحسين مستوى التعليم لدى الكبار.
رفع قدراتهم وكفاءاتهم لزيادة فرص العمل.
تعزيز مشاركتهم في الحياة العامة.
تحقيق التنمية المستدامة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي.
ويعد توقيع هذا البروتوكول نموذجًا رائدًا لتفعيل دور منظمات المجتمع المدني في مكافحة الأمية وتعزيز التعليم.
وتجسد هذه الخطوة التزام الدولة المصرية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتؤكد على أهمية الشراكة بين مختلف القطاعات لتحقيق التنمية البشرية الشاملة.
ويمثل التعاون بين الهيئة العامة لتعليم الكبار وشركتي "ارتقاء التعليم" و"مصر المستقبل للتنمية" خطوة مهمة نحو تحقيق حلم مصر خالية من الأمية.
و بفضل الجهود المشتركة والرؤية الثاقبة، ستتمكن مصر من تحقيق هذا الهدف وتوفير حياة كريمة لجميع مواطنيها.
#مصر_خالية_من_الأمية
#تعليم_الكبار
#رؤية_جديدة
#تعاون_مثمر
مشاركة فاعلة من ممثلي المجتمع المدني في دعم مسيرة هيئة تعليم الكبار





