بأكاديمية طيبة: تفاصيل مناقشات وتوصيات مؤتمر الأخلاق والقيم بين التعليم وتحديات العصر
كتبت - آية معتز صلاح الدين
تحت رعاية وحضور الأستاذ الدكتور صديق عفيفي رئيس مجلس إدارة مجموعة طيبة التعليمية ورئيس المجلس العربي للتربية الأخلاقية شهدت أكاديمية طيبة طوال يوم امس فعاليات المؤتمر العلمي للمجلس العربي للتربية الأخلاقية بالتعاون مع مجموعة طيبة التعليمية والجمعية العربية للقياس والتقويم، يعقد المؤتمر تحت عنوان "الأخلاق والقيم بين التعليم وتحديات العصر" ويترأس المؤتمر الأستاذ الدكتور صديق عفيفي.
ويتولى نائب رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور صفوت النحاس ويتولى مقرر عام المؤتمر الأستاذ الدكتور محمد المرى رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للقياس والتقويم، وبدأت الجلسة الافتتاحية، بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة القرآن الكريم، ثم تحدث الأستاذ الدكتور محمد المرى مقرر عام المؤتمر الذي رحب بالحضور على المنصة وهم: الأستاذ الدكتور صديق عفيفي رئيس المؤتمر ورئيس مجموعة طيبة التعليمية والأستاذ الدكتور صفوت النحاس نائب رئيس المؤتمر.
ونيافة الحبر الجليل الانبا ارميا رئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، والأستاذ الدكتور مصطفى عبد الكريم مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، والأستاذ الدكتور طارق منصور مقرر لجنة الإعلام ببيت العائلة المصرية وأمين عام اتحاد المؤرخين العرب، والأستاذة الدكتورة حنان موسى وكيل وزارة الثقافة المصرية كما رحب بحضور الأستاذة، الدكتورة هناء سيد احمد من الإدارة المركزية للإعلام والتوعية بوزارة البيئة.
كما رحب بالحاضرين من أساتذة الجامعات ورجال الفكر والأشقاء من الدول العربية، ونوه إلى جدول أعمال المؤتمر مشيرا أنه يتضمن الجلسة الافتتاحية والجلسة. التذكارية وجلستين تحت عنوان اللقاء الحواري واربع جلسات لمناقشة البحوث وعددها 42 بحثا قدمها باحثين من مصر والسعودية والجزائر وفلسطين والكويت وسوريا والإمارات العربية المتحدة، وحيا في كلمته الأستاذ الدكتور صديق عفيفي أستاذ الأجيال والرمز الأستاذ الدكتور صفوت النحاس.
وأعلن أن الأستاذ الدكتور صديق عفيفي سيتولى رئاسة الجلستين، وتحدث بعد ذلك الأستاذ الدكتور صفوت النحاس نائب رئيس المؤتمر الذي وجه التحية للحاضرين والأستاذ الدكتور صديق عفيفي ووصفه بأنه رجل العلم المخلص الذي يسعى لدفع مسيرة العلم نحو قطار التنمية، وأضاف في كلمته: لقد شهدت العقود الأخيرة تغييرات واسعة مما أثار قلق المجتمعات العربية ومنها مصر ولذلك تسعى الدولة لتعزيز النظام التربوي.
وأشار أن المواطنة الحديثة تعتمد على التفاهم وأكد أن تنشئة المواطن الصالح هو الهدف الأمثل للتربية وهى تعتمد على قوة بشرية مؤهلة، وأشار إلى أن الأخلاق تعكس قواعد اجتماعية متأصلة في التراث الثقافي والهدف الأساسي للأخلاق الحفاظ على التناغم الاجتماعي والأخلاق تختلف عن العادات لان الأخلاق ثابتة أما العادات فإنها متغيرة، وأضاف الأستاذ الدكتور صفوت النحاس أن الاهتمام بالقيم الأخلاقية في التربية ضرورة ملحة لأنها تؤثر على سلوك الأفراد ومع استخدام التكنولوجيا زادت مسؤولية المؤسسات التربوية خاصة مع الأبناء في الصغر.
وأكد أننا نعيش أزمة أخلاقية ناجمة عن الانفتاح الثقافي الحديث مما أسفر عن مشكلات اجتماعية بسبب اضطراب وتناقص دور المؤسسات التربوية وتلعب المناهج التعليمية دورا في غرس القيم الأخلاقية وهى القيم التي تعتبر المقياس لعظمة وتقدم الأمم بينما انحطاط الأخلاق يؤدى لتراجع الأمم وزوال مجدها لذلك يجب التكاتف بين الأسر والمؤسسات التربوية، وتحدث الأستاذ الدكتور صديق عفيفي رئيس مجموعة طيبة التعليمية ورئيس المجلس العربي للتربية الأخلاقية ورئيس المؤتمر.
وفي البداية رحب بالحاضرين ثم تحدث قائلا: إذا تكلمنا عن أخلاق سيدنا محمد فإننا نستشهد بقوله صل الله عليه وسلم "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، وهذه جملة تتضمن أشياء كثيرة جدا لذلك علينا أن نستفيد من هذه المقولة العظيمة، وأضاف الأستاذ الدكتور صديق عفيفي: عندما نقوم حاليا بتقييم درجة الالتزام بالأخلاق نجدها مقلقة وهناك مؤثرات على الأجيال الكبيرة والصغيرة تؤدى إلى ذلك وقد قررنا في المجلس العربي للتربية الأخلاقية التي أسسته منذ سنوات طويلة أن ننظم هذا المؤتمر عن الأخلاق وخاصة في التعليم.
وأشار إلى أنه قام بدراسة على عينة مكونة من 67 مدرسة في القاهرة حول التربية الأخلاقية حتى نتعرف هل تلك المدارس تقوم بالتربية الأخلاقية وقد شملت العينة مدارس حكومية وخاصة وتضمنت الدراسة أيضا هل المعلم فاهم ما هي التربية الأخلاقية وهل تلقى المعلم تدريبا على ذلك وما محتواه وهل استفاد من التدريب وهل إدارة المدرسة تعطى الوقت لذلك، وقد أثبتت الدراسة عدة نتائج منها أن 80% ذكروا أن إدارة المدرسة لا تهتم بالتربية الأخلاقية، كما أن 80% أيضا من العينة أكدوا أنهم لم يتلقوا تدريبا وأنهم فقط اجتهدوا.
وردا على سؤال لعينة البحث حول هل يروا أن المدارس فعالة في التربية الأخلاقية وكانت المفاجأة أن 87% من المعلمين قالوا إنه ليس هناك فعالية للمدارس في التربية الأخلاقية وبخصوص مفهوم التربية الأخلاقية في المدارس وجدنا أنه واضح في المدارس الخاصة بشكل أكثر نسبيا من المدارس الحكومية، وحول تصرف المعلم تجاه أب تصرف غير أخلاقي من الطالب وجدنا ردود متباينة منها من قال أنه يضرب الطالب أو يقوم بتخويفه والبعض قال إنه يبلغ ولى أمر الطالب.
وردا على سؤال هل أولياء الأمور يساعدون المعلم في التربية الأخلاقية أوضح اغلب المشاركين في العينة أنهم لا يشاركون بل في حالة، مواجهة أي تصرف غير أخلاقي نجد ولى الأمر يحضر للمدرسة ويحتج على تصرف المعلمين، وأشار الأستاذ الدكتور صديق عفيفي أن الدراسة أوضحت أيضا أن المعلمات أكثر اهتماما بالتربية الأخلاقية من المعلمين وأكثر حماسا للأمر، وتعقيبا على نتائج الدراسة أكد الأستاذ الدكتور صديق عفيفي في كلمته أنه لابد من تدريب حقيقي للمعلمين على التربية الأخلاقية من خلال وزارة التربية والتعليم وان تهتم المدارس بالتربية الأخلاقية.
وتطرق الأستاذ الدكتور صديق عفيفي في كلمته إلى أنه عندما قام قبل سنوات بتأسيس المجلس العربي للتربية الأخلاقية وجد حماسا كبيرا للأمر داخل وخارج مصر وقام الإخوة في العديد من الدول العربية بإنشاء فروع للمجلس وقد أوضح ذلك مدى افتقاد الناس للأخلاق، ودعا الأستاذ الدكتور صديق عفيفي الأخوة التربويين للاهتمام بوضع برامج تدريبية في التربية الأخلاقية مشيرا أن المجلس العربي للتربية الأخلاقية مستعد لتنفيذ هذه البرامج التدريبية.
وأشار أن مصر كانت دوما منارة العلم في المنطقة وأن أفلاطون تعلم الفلسفة في مصر ثم عاد إلى اليونان ليعلمها للأوروبيين وهو نفسه ذكر ذلك، ونوه الأستاذ الدكتور صديق عفيفي إلى أنه سوف ينفذ الحملة الوطنية لتنمية الوعى بالحضارة المصرية القديمة والتي أعلن مؤخرا عن إطلاقها قريبا مشيرا إلى أننا نرحب بكل من يرغب في الانضمام لها لأننا جميعا نعلم أن أول قانون كان في مصر وأول محكمة وأمور كثيرة جدا كانت مصر هي التي تسبق العالم بآلاف السنين.
ثم تحدث عقب ذلك نيافة الحبر الجليل الانبا ارميا رئيس المركز الثقافي الأرثوذكسى والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، الذي تقدم بالشكر للأستاذ الدكتور صديق عفيفي على عقد هذا المؤتمر الهام، وقدم الانبا ارميا رؤيته في عدة نقاط منها: أهمية الأخلاق في التعليم أنها تساعد في تشكيل هوية الطلاب وتعزيز شعورهم بالمسؤولية، تساهم الأخلاق في بناء علاقات متميزة بين الطلاب والمعلمين، تحديات العصر في ظل التكنولوجيا التي تأتى بمخاطر مثل التنمر أو فقدان الخصوصية.
العولمة أدت إلى تداخل الثقافات مما يؤدى لفقدان القيم التقليدية، التعليم له دور في مواجهة هذه التحديات ويجب أن تتضمن المناهج الدراسية تعليم القيم الأخلاقية والتفكير النقدي وممارسة الأنشطة مما يساعد على تعزيز القيم الإنسانية، واقترح الانبا ارميا في كلمته أن يكون هناك تعاون بين الأسرة والمدرسة والجامعة وكل مؤسسات المجتمع لبناء جيل قادر على مواجهة تحديات العصر، مؤكدا أهمية إدخال القيم في المناهج وأهمية الحوار مع الطلاب في المدارس والجامعات.
كما طالب بتنظيم مسابقات رياضية لنشر الروح الرياضية وحملات تبرعات للمنظمات الخيرية المعتمدة في الدولة وزيارات للمستشفيات وأنشطة تطوعية وان نستغل مواقع التواصل الاجتماعي لنشر النقاشات الإيجابية حول الأخلاق، وتحدث بعد ذلك الأستاذ الدكتور مصطفى عبد الكريم مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء نيابة عن فضيلة المفتي، وفي بداية كلمته نقل للحاضرين تحيات فضيلة المفتى الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد.
وأشار أن إدارة المؤتمر أحسنت في اختيار موضوع المؤتمر في ظل واقع شديد التحديات يتطلب ضرورة العودة إلى الأخلاق الحسنة وذكر في كلمته عددا من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث على الأخلاق ومن بينها وصف الله سبحانه وتعالى لنبيه الكريم سيدنا محمد "وإنك لعلى خلق عظيم"، وأيضا "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وأشار الأستاذ الدكتور مصطفى عبد الكريم إلى أن 95% من النصوص الشرعية في القران والسنه تتحدث عن الأخلاق و5% تتحدث عن الأمور الأخرى.
وأشار إلى اتفاق أهل الأديان على قضية الأخلاق، ونوه إلى أن هذا المؤتمر يأتي متواكبا مع المبادرة الرئاسية بداية لبناء الإنسان ولا شك أن أهم شيئ في بناء الإنسان هو الأخلاق، وفي ختام كلمته دعا الله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء، وتحدثت عقب ذلك الدكتورة حنان موسى وكيل وزارة الثقافة التي أشارت إلى دور الهيئة العامة لقصور الثقافة في نشر التوعية ورعاية الموهوبين وتنميتهم، وقدمت نبذة تاريخية عن الهيئة.
وأشارت لوجود برامج يتم تنفيذها للطفولة تستهدف زرع الهوية المصرية ويتم تنفيذ زيارات للمتاحف والمسرح وورش فنية ولقاءات حوارية ويتم الاهتمام بالريف والمدن على حد سواء ويتم تنظيم حوارات حتى يفكر الأطفال بشكل إبداعي, وقدمنا للأطفال 250 عرض مسرحي، وفى الحوارات واللقاءات وخاصة التي لها صلة بقضايا الأخلاق نقوم بالاستعانة والأوقاف والأزهر والكنيسة، وتحدث الأستاذ الدكتور طارق منصور مقرر لجنة الإعلام ببيت العائلة المصرية وأمين عام اتحاد المؤرخين العرب.
فأشار أننا نجد أنفسنا في مقارنة مع المؤسسات التعليمية في دول العالم الأول ورغم محاولات التطوير نجد أنفسنا في مشكلات خاصة القائمين على إعداد المناهج وتساءل هل يعقل أن نقوم بتدريس مادة الأخلاق في المدارس المصرية في الثلاثينات والأربعينيات من القرن الماضي ولا نقوم بتدريسها حاليا رغم أن مادة الأخلاق يتم تدريسها في دول متقدمة مثل ألمانيا وسويسرا وأشار إلى غياب ثقافة المواطنة لدى أبناءنا، ونوه إلى تحديات تواجه قضية الأخلاق مثل:
الرقمنة والذكاء الاصطناعي والموبايل الذي يعتبر ضيفا ثقيلا يمسك به الأبناء ليل نهار بما يحمله الإنترنت من مخاطر، وأكد أنه يجب أن نزرع في أبناءنا أن سنة الله في الكون هي التعددية "ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة"، وعلينا زرع ثقافة المحبة والسلام كما ورد في القرآن الكريم والكتاب المقدس، وفي ختام كلمته قدم الأستاذ الدكتور طارق منصور عدة مقترحات منها ضرورة إدراج مادة الأخلاق في المقررات الدراسية، وإعداد كتاب عن الأخلاق في الإسلام والمسيحية.
إعداد مادة فيلمية تناسب الشباب وتنظيم زيارات ميدانية توعوية وتنمية قدرات القائمين على إعداد المناهج الدراسية وتطوير مقررات التربية الدينية الإسلامية والمسيحية الأستاذ الدكتور صفوت النحاس نائب رئيس المؤتمر، ونيافة الحبر الجليل، الانبا ارميا رئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، والأستاذ الدكتور مصطفى عبد الكريم مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء.
والأستاذ الدكتور طارق منصور مقرر لجنة الإعلام ببيت العائلة المصرية وأمين عام اتحاد المؤرخين العرب، والأستاذة الدكتورة حنان موسى وكيل وزارة الثقافة المصرية، والدكتورة هناء سيد احمد من الإدارة المركزية للإعلام، والأستاذة الدكتورة الهام محمد شاهين الأمين العام لمجمع البحوث الاسلامية لشؤون الواعظات المساعد، وعقب ذلك شهد المؤتمر عقد جلسة حوارية إدارتها الأستاذة الدكتورة الهام محمد شاهين والأستاذة الدكتورة إيمان احمد حشاد وكيل كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة مدينة السادات.
وخلال الجلسة تحدث من قاموا بإعداد اوراق عمل حول قضايا تتعلق بموضوع المؤتمر ودارت مناقشات قيمة، وبعدها انعقدت اربع جلسات فى قاعات الأكاديمية ناقشت 42 بحثا مقدمة للمؤتمر، وقد تم تكريم عدد من الشخصيات ومنهم الاستاذ الدكتور احمد فرج صديق الذى أدار إحدى جلسات مناقشة الأبحاث كما تم تكريم الأستاذة الدكتورة أميمة سالم وعدد آخر، وفي ختام المؤتمر انعقدت جلسة التوصيات التى حضرها الاستاذ الدكتور محمد المرى مقرر عام المؤتمر ورئيس الجمعية العربية للقياس والتقويم.
والأستاذة الدكتورة فاطمة عبد الوهاب نائب رئيس الجمعية والاستاذ الدكتورة السيد الفضالى والأستاذة الدكتورة أميمة كامل وخلال هذه الجلسة اعلن الاستاذ الدكتور السيد الفضالى عن نتيجة أفضل ثلاث ابحاث تم تقديمها للمؤتمر حيث أشار إلى أن لجنة الاختيار قررت منحها لشباب الباحثين وجاءت النتيجة كالتالى: المركز الثالث د. ياسمين عبد الصبور دكتوراة صحة نفسية جامعة الإسكندرية عن بحثها الخاص بدوافع استخدام مواقع التواصل وفاز بالمركز الثاني الدكتور حسين محمد ربيع حول بحثه الخاص بتقديم تصور مقترح لتفعيل دور وسائل الإعلام الجديد.
وفاز بالمركز الأول الدكتور محمد متولى سالم مدرس الصحة النفسية بجامعة الزقازيق حيث تم تكريم الفائزين الثلاثة، وفي الختام أعلنت الأستاذة الدكتورة فاطمة عبد الوهاب عددا من التوصيات المبدئية للمؤتمر على أن يتم لاحقا اعلان التوصيات النهائية ومن بين ما تم إعلانه من توصيات العمل على تكامل الجهود بين المؤسسات التربوية لنشر القيم الأخلاقية بين النشء، تبنى مشروع وطنى بين المؤسسات المعنية يهتم بتنمية القيم الأخلاقية بين الطلاب فى مراحل التعليم المختلفة، عمل برامج تدريبية لغرس القيم الأخلاقية بين الشباب.
تدشين حملة وطنية للتوعية بتاريخ مصر، تبنى الجامعات برامج مختلفة لغرس القيم بين شباب الجامعات، تعزيز أنشطة التطوع فى الجامعات والمراحل الدراسية قبلها لامتصاص طاقة الشباب، إعداد مواد تعليمية ورقية والكترونية تتناسب قراءات الشباب والنشء، تطوير قدرات القائمين على إعداد المناهج الدراسية، تحديث مواثيق الشرف الاعلامى للعاملين فى صناعة الإعلام، ضرورة سن تشريع لمواجهة التزييف الالكترونى الذى قد يحدث من خلال الذكاء الاصطناعي، مناقشة قضايا الشباب مثل التنمر الالكتروني، تنمية وعى الشباب تجاه الجرائم الإلكترونية المختلفة وسبل مواجهتها، وفي الختام أعلن الاستاذ الدكتور محمد المرى أنه سيتم إرسال التوصيات للجهات المختصة.