الدكتورة منال متولي "نفرتيتي القرن الـ21" تفوز بجائزة أفضل امرأة مؤثرة في البحر المتوسط بالمؤتمر العالمي بإيطاليا

كتب - ا.د.السيد الشربيني

إن المصرية بالذات درس التاريخ قوية ذات عزيمة وجَلَد ورمز للحياة تجعل الصحراء الجدباء التي لا زرع فيها ولا ماء، أم القرى مؤمنة بربها راضية واثقة في علمه وحكمته، وصِدْق إيمانها جعل رب البيت يجعل لها منسكا خاصاً من مناسك الحج (الصفا والمروة)، يشرب منه العالمين ماء عذبا، مرفوعة الهامة رأسها تناطح السحاب، تجلس على عرش مصر بجوار ملكها.

وعندما جلست بمفردها على عرش مصر، نرى حتشبسوت جعلت مصر أعظم قوة عسكرية في العالم، ووصل الاقتصاد المصري إلى مستوى غير مسبوق ويشهد معبدها الذي يعتبر قبلة الباحثين عن عظمة مصر وعظيماتها التي ينحني العالم لهم.

لأنهم مدعومات بقوة الله، ماضيهم حضارة تسجلها أول صفحات التاريخ، وعظمة حاضرهم لا تخطئه أعين الناظرين، والمستقبل تضيئه شمس وجودهم، والأستاذة الدكتورة منال متولي "نفرتيتي القرن الواحد والعشرين" امتداد لأعظم حضارة عرفتها البشرية وهى الحضارة الفرعونية التي تتسم بالقيم السماوية ومفردات العلم والتكنولوجيا والإبداع.

وسفيرة الإنسانية الأستاذة الدكتورة منال متولي ترفع اسم مصر عالياً وشامخا في المحافل الدولية والعالمية ويتم اختيارها كأفضل امرأة في البحر المتوسط في المؤتمر العالمي بإيطاليا ولأول مره تفوز امرأة مصرية بهذه الجائزة العالمية الكبرى، الدكتورة منال متولي رمز وأيقونة العلم والفكر والثقافة والرؤية المستقبلية ونموذج مُلهم للمرأة على مستوى العالم.

تناولت الأستاذة الدكتورة منال متولي بالمؤتمر العالمي بإيطاليا إلقاء الضوء حول دور المرأة في مجال الاستدامة، مُستعرضةً تجربتها الشخصية كرائدة في قطاع البترول والبيئة والطاقة في مصر، لتعطى النموذج الذي يحتذى به في الحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه المرأة في الشرق الأوسط.

واشتمل البحث المقدم من الأستاذة الدكتورة منال متولي عدة محاور:- كسر الحواجز في القيادة الهندسية: تحدثت عن رحلتها كأول امرأة مصرية تلتحق بقسم البترول في جامعة القاهرة، وكيف شقت طريقها في هذا المجال لتُصبح مديرًا عامًا في شركة ميدور، مما يُلهم النساء لقيادة المشروعات المُبتكرة في المجالات التي يُهيمن عليها الرجال.

المُساهمة في الاستدامة البيئية: استعرضت مشاريعها في مجال مُعالجة مياه الصرف الصناعي وبرامج كفاءة الطاقة، مُؤكدةً على قدرة المرأة على التعامل مع القضايا البيئية من خلال مشاريع استراتيجية مُؤثرة، القدوة والإرشاد: أكدت على أهمية تمكين المرأة في مجال العلوم والتكنولوجيا، ودورها في بناء قوى عاملة شاملة ومُتنوعة، وذلك من خلال الإرشاد وتصميم البرامج التدريبية.

قيادة التغيير في مصر والبحر المتوسط: أشارت إلى أن قصتها تعكس التغيير في أدوار قيادة المرأة في مصر ومنطقة البحر المتوسط كرؤية للاستدامة والشمول، وفي نهاية العرض بالمؤتمر أكدت الدكتورة منال متولي على تعزيز سياسات المساواة بين الجنسين، وتشجيع التكنولوجيا وتوفير التمويل للمبادرات التي تقودها النساء، ودعم تعليم المرأة وتمكينها في المُجتمع.

كما تم تكريم عمدة سيشيليا للأستاذة الدكتورة منال متولي لإنجازاتها التي أبهرت العالم، وأشادت عمدة مدينة سيشيليا، عن فخرها بالابتكارات العلمية العالمية المتواصلة والمتتالية للدكتورة منال متولي، وهنأتها على جهودها في مجال الاستدامة، مع التقاط الصور التذكارية، والسيرة الذاتية للأستاذة الدكتورة منال متولي الحافلة ومنها على سبيل المثال لا الحصر:- تولت سيادتها عضويه لجنة إعادة ممتلكات أسرة محمد علي باليونان إلى مصر ورفع العلم المصري بعد 150 عام وأصبحت مزارا سياحياً.

صاحبة الملكية الفكرية للكثير من المشروعات التنموية والقومية والتكنولوجية التي تضع مصرنا الحبيبة على مقدمة الدول العالمية ومنها مشروع السليكون بمدينة العلميين، وبراءة الاختراع في الطاقة، وعقد بروتوكول تعاون مع الكلية الفنية العسكرية لتحويل بنزين 80 إلى 95 والذي ينعكس بالإيجاب على دخل العائد القومى بمليارات الدولارات باستدامة، رفع اسم مصر عالياً وشامخا في المحافل الدولية والعالمية بدعوة واستضافة بابا الفاتيكان لها لإقامة معرضها العالمي "مسار العائلة المقدسة" وإهداء لوحه ضمن مقتنيات مقر الفاتيكان.

هذا بعض من كل لان مشوار الأستاذة الدكتورة منال متولي يحتاج إلى الكثير من المؤلفات لأنها تشرق بشمس حضارتها العلمية الرفيعة والفكرية والثقافية والرؤية المستقبلية إنها سفيرة الإنسانية ورمز وأيقونة الحب والخير والجمال والنقاء والصفاء وجمال الروح والأخلاق الرفيعة والمعاني السامية والمثل العليا والعشق للوطن من عمق الأعماق، والأستاذة الدكتورة منال متولي عاشقة لمصرنا الحبيبة وداعمة لقيادتها السياسية الحكيمة والمتزنة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يحمل مشاعل النور للعبور بنا إلى الجمهورية الجديدة.