recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

قراءة في أقصوصة «العريس هرب»

 قراءة في أقصوصة «العريس هرب» 

كتب د. سعيد المنزلاوي



«العريس هرب

عبارة رنت في أجواء القاعة

صمت للحظات ثم همهمات ثم حوقلات متتابعة

ثم همسات 

علت  الصيحات

ضربوا أخماسًا في أسداس

ماذا حدث؟

العروسة وحشة؟ أم ماذا

مرت ساعات ثقال...

قهقهة هناك تزحف إلى أرجاء القاعة..

يا جماعة

مفيش عروسة أصلًا ومفيش عريس». 

أ. د. عبدالباسط عطايا


جملة الاستهلال، تفتح الباب على مصراعيه لعدد من التأويلات والتفسيرات والتخمينات والتكهنات، ويقوم الخيال بدوره الأصيل في خلق القصص والأقاويل. 

ثم تأتي جملة الختام، لتهيل التراب على جميع الأقاويل، ماحية في جبروت جملة ختام القصة برمتها، لتنبني قصة جديدة، بطابع تحقيقي عن مصدر تلك الأكذوبة أو الشائعة ومن أطلقها ولماذا، وتتعدد التأويلات خارج بنية النص عن تفسير ما حدث. 

أقصوصة تحمل في لحمتها وسداها مفارقة لاذعة، تحكي عن واقع نعيشه، تلقي بثقلها عليه، ثم تسلط عليه ضوءًا كاشفًا يفض بكارة الكلمات، ويفضح ما توارى واسستر مما سكت عنه النص، ولكنه كامن في فحوى الكلمات وإشارة الجمل والعبارات.

قراءة في أقصوصة «العريس هرب»
دكتور طارق عتريس أبو حطب

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent