مشيخة الطريقة الرضوانية الخلوتية تعلن دعمها للقيادة السياسية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية
كتبت - رباب عطية
أكدت مشيخة الطريقة الرضوانية الخلوتية، في بيان رسمي، دعمها الكامل للقيادة السياسية المصرية في مواقفها الثابتة تجاه القضايا الوطنية والإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشددةً على رفضها لأي محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم العادلة.
وأوضح البيان أن مصر تمر بمرحلة استثنائية تتطلب التكاتف والتلاحم بين جميع فئات المجتمع، انطلاقًا من روح الجهاد والصبر وإيثار المصلحة العامة، وهو ما يعكسه موقف الدولة المصرية، قيادةً وشعبًا وجيشًا، في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وأشار البيان إلى أن دعم الطريقة الرضوانية للقيادة السياسية ينبع من إيمانها العميق بوجوب الحفاظ على الأمن القومي المصري، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية حدود البلاد واستقرارها، بما في ذلك القرارات السياسية والاستراتيجية والعسكرية التي تضمن قوة الردع وتحفظ السلام في المنطقة.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شددت المشيخة على رفضها القاطع لمحاولات التهجير القسري والتطهير العرقي الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة وسائر الأراضي المحتلة، مؤكدةً أن دعم مصر الثابت لهذه القضية هو امتداد لموقفها التاريخي في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما دعت المشيخة جميع الحكام العرب والمسلمين إلى اتخاذ موقف موحد ضد الأطماع الخارجية التي تستهدف المنطقة، مؤكدةً أن المرحلة الراهنة تستوجب توحيد الكلمة ونبذ الخلافات والتعاون الجاد لمواجهة المخططات التي تستهدف استقرار الدول الإسلامية.
واختتم البيان بالتأكيد على أهمية التمسك بالقيم الإسلامية الداعية إلى حب الوطن والدفاع عنه، مستشهدًا بمواقف النبي محمد ﷺ في حب مكة والمدينة، ومؤكدًا أن سيدي الشيخ أحمد رضوان، مؤسس الطريقة الرضوانية، كان من أشد المحبين لوطنه، ودائم الدعاء لنصرته وقوته.
مشيخة الطريقة الرضوانية الخلوتية، برئاسة سيدي الشيخ زين العابدين أحمد رضوان، وجميع أبناء الطريقة ومحبيها، يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية المصرية، دعمًا لمواقفها الوطنية والإقليمية، وحفاظًا على أمن واستقرار البلاد.