اقرأ وحمل العدد الورقي الإلكتروني «صدى الأمة» PDF

في الزاوية العكسية.. زيزو والضحكة الأخير في الزمالك مجلس لبيب ظالم أم مظلوم ميدو كشف ألاعيب زيزو

 

 

بقلم - عمر مغيب

 

 

 انتهت القصة الجميلة بين جمهور الزمالك وأحمد مصطفى محمد (زيزو) والتي استمرت لمدة ٦ سنوات وتحديدا منذ أن انضم إلى الزمالك في ٢٥ يناير ٢٠١٩ وحتى كتابة الفصل الأخير من القصة والتي انتهت فصولها اليوم، زيزو الذي جاء إلى الزمالك لاعب مغمور لا يعرفه احد في مصر نظرا لخوضه تجارب احتراف قصيرة وغير ناجحة في بعض الدوريات الأوروبية ومنها ليرس البلجيكي موسم ٢٠١٤ إلى ٢٠١٧ .

 

 

لعب خلال تلك الفترة الكبيرة ٣٤ مباراة سجل خلالهم ٤ اهدف ثم انتقل إلى ناسيونال ماديرا لمدة موسم لعب ١٣ مباراة سجل هدفين، موسم ٢٠١٨ لعب مع موريرينسي ٢٥ مباراة سجل هدف، الزمالك نقطة تحول زيزو عندما جاء إلى الزمالك بعد جلوس ٦ أشهر في منزله ليأتي به طارق السيد نجم الزمالك السابق ويعرض زيزو على جروس يوافق اللاعب بعد ضغط من أمير مرتضى ويبدأ زيزو مرحلة جديدة في نادي كبير بجوار لاعبين كبار وبطولات كثيرة.

 

 

ومن هنا بدء مستواه يتطور حتى أصبح نجم الشباك بفضل الزمالك  جماهيره التي ساندته طوال الوقت ليرد لهم الجميل بالتوقيع للنادي المنافس في صفعة لن ينساها التاريخ حتى ولو كان الوداع الأخير من داخل النادي ابتسامة تحمل الكذب والتضليل للاعب وقع للمنافس منذ أكثر من شهر وطوال تلك الفترة لعب على مشاعر الجميع بأنه لم يوقع لأي نادي ومنتظر عرض النادي للتوقيع لتنكشف الحقيقة اليوم ويرفض التوقيع لصاحب الفضل عليه بعد المولى عز وجل.

بعد توقيع زيزو للمنافس أصبح مجلس الكابتن حسين لبيب في مرمي الجماهير وحمله الجميع الفشل في الحفاظ على اهم لاعب أو بيعه في يناير الماضي لنادي نيوم السعودي بمبلغ تخطي ال٥ مليون دولار، الحقيقة التي لا يختلف عليها احد بالفعل يتحمل المجلس خسارة ثمن بيع زيزو وضياع هذا المبلغ على النادي ولكن هل كانت الجماهير ستتفق مع هذا القرار الحقيقة أيضا لا لان تلك الجماهير هاجمت المجلس كثيرا عندما علمت بتلك العروض ورفضت رفضا قاطعا الاقتراب من زيزو.

 

 

وهنا رضخ المجلس لطلب الجماهير، وكان يجب عليه إدارة الملف من وجهة نظرهم وحسب ظروف النادي، أما موضوع عدم قدرتهم على التجديد لهذا اللاعب قبل انتهاء عقدة، فما علمته ومن مصادر موثوق بها داخل النادي أن المجلس كان أمام لاعب مراوغ وبارع خارج الملعب ووالد اللاعب الذي يتلون بأكثر من لون مرة باللون الأبيض وهو اللون الذي كان يظهر ليبين انتماء ابنه إلى القلعة البيضاء وانه باقي ليكون أسطورة.

 

 

مرة يتلون باللون الأصفر الذي ينقد العهود ودائما ما كان يغير اتفاقياته مع المجلس في مطالب التجديد، ومرة يتلون باللون الأزرق عندما يريد أن يظهر بدور الرجل الذي لا يقبل على كرامته أن ينال منه احد بكلمة هو أو ابنه ويطالب باعتذار من هذا أو ذاك قبل أي جلسة لبدء التفاوض كل ذلك يحدث من هذا الرجل وابنه داخل النادي الذي صنع اسمه وجعله من أفضل اللاعبين ليكون رد الجميل التوقيع للمنافس لتأتي لي رسالة من صغير شكرا يا كابتن زيزو.

في الزاوية العكسية.. زيزو والضحكة الأخير في الزمالك مجلس لبيب ظالم أم مظلوم ميدو كشف ألاعيب زيزو