تصفيق حار يستقبل ماكرون في جامعة القاهرة خلال زيارته التاريخية
في لحظة وصفها كثيرون بأنها استثنائية وتاريخية، استقبلت جامعة القاهرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتصفيق حار من الحضور لحظة دخوله مبنى القبة، في مستهل زيارة رسمية لصرح التعليم العريق، وسط أجواء مفعمة بالحفاوة والترقب.
رافق ماكرون خلال زيارته الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، حيث اتجه الموكب الرسمي إلى مسرح الجامعة، حيث احتشد المسؤولون والأكاديميون وطلاب الجامعة للترحيب بالرئيس الفرنسي.
ماكرون لم يخفِ سعادته بهذا الاستقبال، إذ بادل الحضور التحية بابتسامة وتلويح لافت، في مشهد خطف الأضواء وعبّر عن دفء العلاقات بين البلدين، وخاصة في مجالات التعليم والثقافة.
الزيارة جاءت متزامنة مع انطلاق فعاليات ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية، الذي شهد حضورًا رفيعًا من قيادات التعليم العالي في البلدين، إلى جانب رؤساء جامعات مصرية وفرنسية بارزة. ويهدف الملتقى إلى تعزيز التعاون الأكاديمي، وتوسيع آفاق البحث العلمي المشترك، وتبادل الخبرات في مجالات التعليم العالي.
وتحول الحرم الجامعي إلى مسرح دبلوماسي وثقافي يعكس عمق الروابط التاريخية بين القاهرة وباريس، فيما جاءت هذه الزيارة في إطار جولة للرئيس الفرنسي تشمل عدة مواقع بارزة في مصر، من بينها مدينة العريش التي من المقرر أن يزورها غدًا.
جامعة القاهرة كانت قد أعلنت مسبقًا تعليق الدراسة وتأجيل امتحانات منتصف الفصل الدراسي بالتزامن مع الزيارة، ما أتاح للطلاب وأعضاء هيئة التدريس فرصة المشاركة في هذا الحدث الفريد الذي وصفه البعض بأنه علامة بارزة في سجل الجامعة العريق.