روجا وحشيشة ولوزة في قبضة الأمن بعد جريمة هزت الإسماعيلية
في جريمة دامية هزت مشاعر أهالي الإسماعيلية، تمكنت أجهزة الأمن من فك لغز العثور على سيدة مسنة مقتولة داخل شقتها بمنطقة ثان الإسماعيلية، بعد أن تلقت الشرطة بلاغًا من الجيران يفيد بانبعاث رائحة غريبة من شقتها، لتكشف التحريات لاحقًا عن واحدة من أبشع جرائم السرقة والاعتداء.
السيدة التي تخطت السبعين من عمرها، عُثر عليها جثة هامدة داخل مسكنها، وقد بدت آثار الضرب واضحة على جسدها، مع بعثرة محتويات الشقة، مما رجّح فرضية القتل بدافع السرقة. وعلى الفور انتقلت قوة من المباحث إلى موقع الحادث، وتم نقل الجثة إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
لم يمض وقت طويل حتى كشفت فرق البحث الجنائي، بقيادة العميد أحمد العليان مدير المباحث الجنائية، وبإشراف اللواء محمد عامر مدير أمن الإسماعيلية، تفاصيل الجريمة البشعة. فقد توصل رجال المباحث إلى أن وراء الواقعة شابًا عاطلًا يُدعى محمد أ وشهرته حمادة روجا، يعاونه اثنان من أصدقائه وهما عبده حشيشة ولوزة، حيث تسللوا إلى شقة المجني عليها بعد مراقبتها بدقة، مدفوعين بطمعهم في ما تملكه من مشغولات ذهبية.
وبعد تقنين الإجراءات وجمع المعلومات، نجحت وحدة مباحث قسم شرطة ثان، بقيادة المقدم أنور القاضي، في تحديد مكان اختباء الجناة، وتمت مداهمة وكرهم والقبض عليهم دون مقاومة تذكر، فيما تبين أن المتهمين استخدموا العنف مع الضحية حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وقد تم تحرير محضر بالواقعة وأُحيل المتهمون إلى النيابة العامة التي بدأت مباشرة التحقيقات، في وقت أكد فيه الأهالي أن الضحية كانت معروفة بطيب قلبها وهدوءها، وهو ما زاد من صدمة الجميع لوفاتها بهذه الطريقة الوحشية.
وتواصل أجهزة الأمن جهودها لتقديم الجناة إلى العدالة، مؤكدة أن يد القانون ستطال كل من تسول له نفسه العبث بأمن وسلامة المواطنين.