تعليم القاهرة تحتفل بيوم العمال وتحيي أيقونة الكفاح والإنتاج
كتبت - آلاء عبد الحميد محمد
في أجواء مفعمة بالامتنان والعرفان، احتفلت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة باليوم العالمي للعمال، الذي يوافق الأول من مايو من كل عام، تحت رعاية سماح إبراهيم مدير المديرية، تكريمًا لجهود العاملين ودورهم المحوري في نهضة الوطن وتقدمه.
جاءت المناسبة لتسلط الضوء على قيمة الإنسان العامل، الذي يبذل من عمره وجهده ليصنع واقعًا أفضل، ويسهم في بناء الأوطان لبنة لبنة، فكان لزامًا أن تُرفع له التحية، خاصة في ميدان التعليم، حيث يتجلى العطاء في أبهى صوره بين جدران المدارس وداخل فصول العلم.
وحرصت سماح إبراهيم على تقديم التهنئة إلى قيادات المديرية ومديري الإدارات التعليمية والمدارس والموجهين والمعلمين والعاملين جميعًا، مؤكدة أن المعلمين هم بناة أجيال المستقبل، وعماد بناء الإنسان المصري، ومشيرة إلى أن هذا اليوم ليس مجرد مناسبة رمزية، بل هو رسالة تقدير حقيقية لكل يد تبني وتعطي وتعلم وتنير الطريق للأجيال.
في كلمتها بهذه المناسبة، حيّت مديرة التعليم بالقاهرة كل من يزرع في أرض الوطن، ويصنع في مصانعه، ويعلم في مدارسه، ويقود قطاعات التنمية بعزيمة لا تعرف الكلل، وقالت إن عمال مصر هم حجر الأساس في مسيرة التنمية، ومحور الارتكاز في كل تقدم تشهده البلاد.
وأضافت أن ثمرة جهد العامل المصري لا تُقدر بثمن، وأن إرادته الصلبة وعمله المخلص يصنعان ملحمة يومية من الإنجاز، تنقل الوطن من تحدٍّ إلى انتصار، ومن حلم إلى واقع ينبض بالأمل، مؤكدة أن الاستثمار الحقيقي يكمن في الإنسان، وأن العامل الواعي المخلص هو الركيزة الأهم في بناء حاضر مصر ومستقبلها.
اختتمت الفعاليات برسائل محبة وتقدير لكل من يعمل بإخلاص على امتداد ميادين الإنتاج، سواء في الورش والمصانع أو الحقول أو قاعات التدريس، مؤكدة أن عيد العمال هو عيد كل من يعطي بإيمان، ويسهم في صناعة الغد بروح وطنية خالصة.