طبيب شيرين عبدالوهاب يرد على الانتقادات: صحتها جيدة والهجوم غير مبرر
رد الدكتور نبيل عبدالمقصود، الطبيب المعالج للفنانة شيرين عبدالوهاب، على موجة الانتقادات التي طالتها بعد إحيائها حفل ختام مهرجان موازين بالمغرب، مؤكدًا أن كل ما أثير بشأن حالتها الصحية والنفسية لا أساس له من الصحة.
وأكد عبدالمقصود أن شيرين بصحة ممتازة وتعيش حالة نفسية مستقرة، معربًا عن استيائه من الانتقادات المتكررة التي تلاحقها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي وصفها بأنها غير منصفة وتعكس توجهًا عامًا للهجوم على الفنانين دون وجه حق.
وأوضح قائلًا إن شيرين قدمت حفلًا ناجحًا أسعد جمهورها، وكان من الأولى الاحتفاء بعودتها للمهرجان بعد غياب 9 سنوات، بدلًا من الانشغال بانتقادات سطحية طالت طريقتها في الأداء ومظهرها.
وأضاف أن الانتقادات التي وُجهت لها بسبب الغناء بنظام "بلاي باك" لا مبرر لها، مشيرًا إلى أن هذا النظام متبع في كثير من الحفلات الفنية العالمية، ولا ينتقص من قيمة الفنان أو جودة الأداء، خاصة عندما يكون الغرض منه الحفاظ على استمرارية الحفل وتقديمه بأفضل صورة للجمهور.
كما استنكر الهجوم على إطلالة شيرين خلال الحفل، لافتًا إلى أن التركيز على تفاصيل الشكل والملابس بات ظاهرة مزعجة، خاصة حين يتحول من رأي شخصي إلى هجوم جماعي.
واختتم الدكتور عبدالمقصود تصريحاته بالدعوة إلى دعم الفنانين بدلًا من النيل منهم، مشددًا على أهمية توفير بيئة صحية ومشجعة للإبداع، بدلًا من تصدير صور سلبية تؤثر على معنوياتهم وتقلل من عطائهم الفني.
وكانت شيرين عبدالوهاب قد أحيت حفل ختام فعاليات الدورة العشرين من مهرجان موازين، بعد غياب دام سنوات، وقدمت خلاله مجموعة من أبرز أغنياتها، وسط تفاعل كبير من الحضور. ورغم أن الحفل لاقى إعجاب قطاع كبير من جمهورها، إلا أن بعض الانتقادات طالت أدائها، خاصة في ما يتعلق باستخدام تقنية "البلاي باك"، فضلًا عن ملاحظات على إطلالتها التي وصفها البعض بأنها لا تليق بمقام المهرجان.
وعلى الرغم من تلك الملاحظات، فإن جمهور شيرين كان حاضرًا بقوة، وتفاعل مع كل لحظة في الحفل، ما يعكس حجم شعبيتها، ويدفع نحو إعادة النظر في طبيعة النقد الموجه للفنانين، والتأكيد على أن الإبداع لا يُقاس بالشكل فقط، بل بروح الأداء وتواصله مع الناس.