recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

الرئيس عبد الفتاح السيسي: لا سلام بالقصف ولا بصفقات ترفضها الشعوب

 

الرئيس عبد الفتاح السيسي: لا سلام بالقصف ولا بصفقات ترفضها الشعوب

الرئيس عبد الفتاح السيسي: لا سلام بالقصف ولا بصفقات ترفضها الشعوب



كتب - حسن سليم

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر، التي تقف دائمًا في صف السلام، تؤمن بأن السلام الحقيقي لا يُولد من فوهات البنادق، ولا يُفرض بالإملاءات، ولا يتحقق عبر تطبيع ترفضه الشعوب. جاء ذلك خلال كلمته في الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، التي ألقاها اليوم، مشيرًا إلى أن السلام لا يُبنى إلا على دعائم العدل والإنصاف والتفاهم.


وفي خطابه، شدد الرئيس السيسي على أن قوة مصر ليست في ترسانتها العسكرية فحسب، بل في وعي شعبها وتماسك نسيجه الوطني ورفضه لمحاولات بث الإحباط والانقسام والكراهية. وأكد أن ثورة 30 يونيو مثلت لحظة فاصلة في تاريخ الوطن، خرج فيها الشعب ليسترد دولته وهويته، ويضع حدًا لمحاولات اختطاف البلاد، لتبدأ بعدها رحلة جديدة لبناء الجمهورية الحديثة.


وأوضح الرئيس أن ما تحقق منذ عام 2013 هو نتاج عمل وجهد مستمرين، حيث تصدت الدولة للإرهاب وواجهت تحديات داخلية وخارجية، لتبدأ بعدها مسيرة تنموية شاملة قادها أبناء الوطن بإصرار وأمل، فشُيدت البنية التحتية وارتفعت الإنجازات في مختلف القطاعات.


وفي سياق إقليمي ملتهب، أشار الرئيس إلى ما تعانيه المنطقة من ويلات الحروب، خاصة في غزة والسودان وسوريا واليمن وليبيا والصومال، مؤكدًا مناشدته لأطراف النزاع وللمجتمع الدولي أن يحتكموا لصوت الحكمة والعقل، لإنهاء دوامة التخريب والدمار التي لا تؤدي سوى لمزيد من الكراهية والعنف.


وأكد أن استمرار الحروب والاحتلال لا يجلب سلامًا، بل يولد مقاومة وانتقامًا، داعيًا إلى وقف العنف والتهجير والدماء. وأشار إلى أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتم إلا عبر حل عادل، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.


كما أشار إلى أن تجربة السلام المصري-الإسرائيلي في السبعينيات أثبتت أن السلام ليس مستحيلًا، وإنما ممكن حين تتوفر الإرادة الصادقة والنية الخالصة.


وفي ختام كلمته، وجه الرئيس تحية وفاء وإجلال إلى شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم فداءً لمصر، كما حيّا القوات المسلحة والشرطة المصرية لما يبذلونه من تضحيات لحماية أمن واستقرار البلاد، مؤكدًا أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين في ظل الظروف المحيطة، ومشددًا على أن مصر ستبقى شامخة بإرادة شعبها وإخلاص أبنائها.


google-playkhamsatmostaqltradent