مؤسسة الجمهورية الجديدة تستعرض خطة دمج وتمكين ذوي الهمم حتى منتصف 2026
كتب - محمد عبد الغني
عقد قطاع ذوي الهمم بمؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية اجتماعًا موسعًا، برئاسة الدكتورة هبة حجاج، رئيس القطاع، وبحضور عدد من القيادات والمختصين، لاستعراض خطة عمله حتى منتصف عام 2026، وذلك في إطار الاجتماعات التنسيقية لمتابعة الأداء القطاعي تحت رعاية المهندس روحي العربي، رئيس مجلس الأمناء.
ناقش الاجتماع مجموعة من المبادرات التنموية المتخصصة التي تستهدف تمكين ودمج الأشخاص ذوي الهمم في المجتمع، وفق نهج شامل يراعي الجوانب التعليمية والاقتصادية والاجتماعية، ويعكس التزام المؤسسة برؤية الدولة في دعم الفئات الأولى بالرعاية.
وأكدت د. هبة حجاج أن الخطة ترتكز على خمسة محاور رئيسية: الدمج الكامل في مجالات التعليم والتدريب والعمل، التمكين المهني والاقتصادي من خلال برامج متخصصة، تحسين جودة الحياة عبر تسهيل الوصول للخدمات، دعم الأسر بجلسات توجيهية، وتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الإعاقة.
كما طرحت رئيس القطاع مجموعة من المبادرات البارزة، منها تنظيم ورش لتطوير المهارات الحياتية والمهنية في المحافظات، إطلاق حملات إعلامية تحت شعار "الاختلاف قوة"، التعاون مع الوزارات لتوفير فرص عمل ملائمة، التوسع في إنشاء مراكز تأهيل تراعي الفروق الفردية، والمشاركة في المنتديات المتخصصة لتعزيز التبادل المعرفي.
وأشارت إلى أن خطة القطاع تسير على مسارين متوازيين؛ الأول مؤسسي وتشريعي عبر بناء شراكات مع جهات الدولة، والثاني مجتمعي من خلال مبادرات ميدانية تستهدف إدماج ذوي الهمم في كافة جوانب الحياة العامة.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على إعداد وثيقة تفصيلية بالخطة لعرضها على مجلس الأمناء لاعتمادها ضمن الاستراتيجية العامة للمؤسسة، التي تؤمن بدور الأشخاص ذوي الهمم كجزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع المصري، وتواصل العمل من أجل تحقيق مجتمع عادل وشامل يضمن لهم حقوقهم وفرصهم كاملة ضمن رؤية "مصر 2030".