وزير الخارجية السعودي: لا حديث عن التطبيع قبل قيام الدولة الفلسطينية
كتب - حسن سليم
أكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أن الحديث عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل يفتقر إلى المصداقية في ظل ما يشهده قطاع غزة من حرب وقتل ومعاناة إنسانية، مشددًا على أن السبيل الوحيد لإنهاء دائرة العنف يكمن في تنفيذ حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي، على هامش أعمال المؤتمر الدولي في نيويورك لتسوية القضية الفلسطينية، أوضح بن فرحان أن بلاده لا ترى مبررًا لأي نقاش حول التطبيع في الوقت الراهن، مؤكداً أن إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل لن تحدث دون قيام دولة فلسطينية ذات سيادة.
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى التزام بلاده الكامل بدعم جهود السلطة الفلسطينية والعمل مع المجتمع الدولي لإعادة إعمار غزة، مؤكداً أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
ويُعقد المؤتمر الدولي برئاسة سعودية - فرنسية مشتركة في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويهدف إلى الدفع نحو تسوية عادلة للقضية الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، من خلال وضع إطار زمني واضح لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.