recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

بين التريند والحقيقة.. الإعلام رايح على فين؟ PDF

 

بين التريند والحقيقة.. الإعلام رايح على فين؟ PDF

بين التريند والحقيقة.. الإعلام رايح على فين؟ PDF


 بقلم: منى الحديدي

في زمن السرعة نجد أن الحقيقة آخر  حاجه بتوصل!

الجملة دي مش مجرد كلام حِكم دي واقع بنعيشه كل يوم على السوشيال ميديا وفي برامج كتير.

بقينا نصحى على خبر وننام على نفيه ونقوم نلاقي تريند جديد طلع علينا من حيث لا نعلم!

اللي كان زمان بيقود الناس ويوضح الصورة بقى دلوقتي ساعات بيمشي ورا الزفة وراه تفاعل وراه مشاهدات حتى لو على حساب المعلومة الصح

التريند بقى سيد الموقف

يعني إيه؟

يعني خبر مفبرك ممكن ينتشر أكتر من خبر رسمي لأن الناس بتحب العاجل والمثير حتى لو طلع كله هري!

برنامج توك شو ممكن يقضي الحلقة كلها في رد على إشاعة بدل ما يناقش موضوع بجد يهم الناس.

والمذيع اللي كان صوت عاقل زمان ممكن تلاقيه بيصرخ أو يمثل علشان يجمع مشاهدات مش علشان يوعي الناس.

هو إحنا رايحين على فين؟

محدش ضد التحديث والتطور ولا إن الإعلام يواكب العصر لكن لازم نسأل

هو الهدف بقى التريند؟ ولا توصيل المعلومة؟

هو احنا بنشتغل علشان اللايك والشير؟ ولا علشان نكون ضمير المجتمع ونوصل الحقيقة حتى لو تقيلة؟

الإعلام اللي بيفضل  مش اللي يفرقع

اللي بيعتمد على فرقعة التريند  بيختفي أول ما الناس تزهق منه.

لكن الإعلامي اللي بيحترم نفسه وجمهوره وبيتحرى الدقة، هو اللي اسمه بيفضل وبيعيش حتى لو مش دايمًا في المركز الأول في المشاهدات.

 خلاصة الحكاية:

التريند بيموت لكن الحقيقة عمرها ما بتموت

وكل إعلامي أو صحفي لازم يختار:

هيكون من اللي بيلمّوا مشاهدات؟

ولا من اللي بيسيبوا أثر وثقة في عيون الناس؟


google-playkhamsatmostaqltradent