برنامج تدريبي لتأهيل الشباب للتوظيف بالتعاون بين الجمهورية الجديدة و"أس زد" للتنمية التكنولوجية
كتب - محمد عبد الغني
في خطوة تعكس التزام المجتمع المدني بدعم الشباب وتمكينهم من دخول سوق العمل بكفاءة، أعلنت مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية برئاسة المهندس روحي العربي رئيس مجلس الأمناء، عن إطلاق برنامج تدريبي تأهيلي للتوظيف بالتعاون مع مؤسسة أس زد للتنمية التكنولوجية برئاسة المهندس سعد الزنكي رئيس مجلس الإدارة. ويأتي هذا التعاون بهدف إعداد كوادر شبابية مؤهلة وقادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي.
البرنامج الجديد يركز على تطوير مجموعة من المهارات الأساسية التي تمثل ركيزة أساسية في متطلبات سوق العمل الحديثة، حيث يشمل التدريب على المهارات الرقمية والتقنية في مجالي البرمجيات والأجهزة، إضافة إلى تعزيز قدرات التواصل الفعال والعمل بروح الفريق. كما يولي البرنامج اهتمامًا خاصًا بإعداد الشباب لاجتياز المقابلات الشخصية والتأقلم مع بيئات العمل المتطورة، بما يضمن جاهزيتهم للانخراط في مختلف القطاعات.
من بين أبرز ما يميز هذا البرنامج هو ربطه المباشر بين التدريب وفرص التشغيل، حيث سيتم توفير فرص عمل للمتميزين من خلال شراكات استراتيجية تعقدها المؤسستان مع كبرى الشركات والهيئات العاملة في مجالات التكنولوجيا والتنمية. وهو ما يمنح المشاركين ميزة حقيقية بالانتقال من مرحلة التدريب إلى التوظيف العملي المباشر.
وقد جاء الإعلان عن إطلاق البرنامج خلال فعالية حضرها عدد من قيادات مؤسسة الجمهورية الجديدة، من بينهم الدكتور هيثم زكريا الرئيس التنفيذي، هشام الإمام الأمين العام، الدكتور محمد عثمان رئيس قطاع التخطيط الاستراتيجي وعضو اللجنة التنفيذية، المستشار عاصم الأنصاري مستشار مجلس الأمناء، والدكتورة رانيا لاشين الرئيس التنفيذي للهيئة العليا للإعلام.
وأكدت مؤسسة الجمهورية الجديدة أن هذه المبادرة تأتي امتدادًا لرؤيتها الاستراتيجية التي تركز على دعم مسيرة التنمية المستدامة في مصر، عبر الاستثمار في رأس المال البشري وبناء جيل جديد يمتلك المهارات والمعرفة التي تؤهله لخوض تحديات المستقبل. كما شددت على أن تأهيل الشباب لا ينفصل عن توفير فرص عمل حقيقية، وهو ما يميز هذا البرنامج عن غيره من المبادرات التدريبية التقليدية.
من جانبه، أشاد المهندس سعد الزنكي رئيس مجلس إدارة مؤسسة أس زد للتنمية التكنولوجية، بالشراكة المثمرة مع مؤسسة الجمهورية الجديدة، مؤكدًا أن التعاون بين المؤسستين يمثل نموذجًا عمليًا للشراكات المجتمعية الفعالة التي تستثمر في الإنسان أولًا وتضعه في صدارة أولوياتها.
بهذا الإطلاق، تسجل المؤسستان خطوة مهمة على طريق إعداد جيل جديد قادر على اقتحام سوق العمل، مزودًا بالمهارات الرقمية والتقنية والإنسانية التي تفتح أمامه أبواب المستقبل، وتجعل منه شريكًا حقيقيًا في بناء مجتمع أكثر تقدمًا وازدهارًا.
