مجلة حقوق دمياط تتصدر معامل التأثير العربي Arcif وتكتب فصلاً جديدًا في مسيرة التميز الأكاديمي
كتب أ.د. السيد الشربيني
حققت مجلة كلية الحقوق بجامعة دمياط المرتبة الأولى على مستوى المجلات المصرية في معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي Arcif لعام 2025، لتصبح واحدة من أبرز المجلات العلمية العربية المعتمدة وفقًا للمعايير الدولية للجودة الأكاديمية.
وأكد الدكتور جمال أبو الفتوح، وكيل كلية الحقوق للدراسات العليا والبحوث، أن هذا التفوق يعكس التزام الكلية الراسخ بدعم منظومة البحث العلمي وتشجيع الباحثين على النشر في مجلات معترف بها دوليًا، مشيرًا إلى أن ما تحقق يعد خطوة نوعية غير مسبوقة تعزز من مكانة جامعة دمياط على خريطة البحث العلمي العربي والدولي. وأضاف أن هذا النجاح يعبر عن رؤية مؤسسية واضحة تهدف إلى الارتقاء بجودة النشر العلمي وتحفيز الباحثين على الإبداع والمشاركة الفاعلة في تطوير المعرفة الإنسانية.
وأوضح أبو الفتوح أن ما تحقق من إنجاز هو ثمرة للاستراتيجية التي تنتهجها الجامعة بقيادة الأستاذ الدكتور حمدان ربيع رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور محمد شهاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور سمير الجمال عميد كلية الحقوق، والذين عملوا جميعًا على ترسيخ ثقافة البحث العلمي المتميز، ودعم المجلات الأكاديمية لتصل إلى مصاف التصنيفات العالمية.
وأشار إلى أن إشادة معامل التأثير Arcif بالمجلة لم تأت من فراغ، بل جاءت بعد عملية تقييم دقيقة شملت أكثر من 5500 مجلة عربية علمية وبحثية في شتى التخصصات، صادرة عن أكثر من 1500 هيئة علمية وبحثية في العالم العربي، حيث نجحت 1272 مجلة فقط في استيفاء 32 معيارًا عالميًا لاعتماد معامل التأثير Arcif.
وأشاد الدكتور جمال أبو الفتوح بالجهود المتواصلة التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس وهيئة التحرير والعاملون بالمجلة، مؤكدًا أن هذا التميز لم يكن ليتحقق لولا التعاون المثمر والروح الأكاديمية التي تسود بين جميع فرق العمل.
من جانبه، تقدم الأستاذ الدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط بخالص التهنئة لأسرة كلية الحقوق، معتبرًا هذا الإنجاز خطوة جديدة نحو ترسيخ مكانة الجامعة في التصنيفات الإقليمية والدولية، ودليلًا على نجاح خططها في دعم البحث العلمي والارتقاء بجودته، بما يعزز من دورها الرائد في خدمة المجتمع العلمي داخل مصر وخارجها.
بهذا الإنجاز، تواصل جامعة دمياط كتابة فصول جديدة من الريادة الأكاديمية، مؤكدة أن التفوق العلمي ليس صدفة، بل ثمرة تخطيط وجهد مؤسسي يؤمن بأن التعليم والبحث العلمي هما جناحا التقدم الحقيقي للوطن.

