recent
أخبار ساخنة

مجدي طنطاوي: رسالة السلام تجوب العالم برؤية الشرفاء الحمادي لتصحيح صورة الإسلام ونشر التعايش الإنساني

 

مجدي طنطاوي رسالة السلام تجوب العالم برؤية الشرفاء الحمادي لتصحيح صورة الإسلام ونشر التعايش الإنساني

مجدي طنطاوي: رسالة السلام تجوب العالم برؤية الشرفاء الحمادي لتصحيح صورة الإسلام ونشر التعايش الإنساني


كتبت - آية معتز صلاح الدين


أكد الكاتب الصحفي مجدي طنطاوي، مدير عام مؤسسة رسالة السلام، أن المفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي يمثل أحد أبرز رموز الفكر الإنساني في العالم العربي، مشيدًا بدوره في بناء جسر للحوار بين الثقافات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي التصقت بالإسلام والعرب نتيجة حملات التشويه المتكررة عبر العقود الماضية.


وأوضح طنطاوي خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر العلمي الدولي “السلام بين الشعوب” الذي نظمته جامعة موسكو الاتحادية، أن الشرفاء الحمادي وهب حياته لخدمة قضايا الإنسانية ونشر ثقافة السلام، مؤمنًا بأن جوهر الرسالة الإسلامية يقوم على الرحمة والعقل والحكمة لا على الصدام والتعصب، وأن ما تحتاجه البشرية اليوم هو العودة إلى هذا الفهم الصحيح للدين.


وأشار طنطاوي إلى أن مؤسسة رسالة السلام التي أسسها الشرفاء الحمادي انطلقت من فكر تنويري يهدف إلى تصحيح الصورة الذهنية عن المسلمين في الغرب، من خلال مشروعات فكرية وثقافية تعزز قيم التسامح والتعايش. وأوضح أن المؤسسة تضم مجموعة من المتطوعين من مختلف الدول، يعملون بروح واحدة لتحقيق هدف نبيل هو إعلاء كلمة الحق وتقديم الوجه الحقيقي للإسلام القائم على العدل والرحمة.


وشارك في المؤتمر وفد مؤسسة رسالة السلام برئاسة مجدي طنطاوي، وضم الباحث محمد فتحي الشريف، رئيس مركز العرب للأبحاث والدراسات وعضو مجلس إدارة المؤسسة، والدكتور محمد يحيى غيدة، نائب رئيس مركز العرب ومسؤول لجنة الأبحاث بالمؤسسة. وقد ناقش الوفد خلال الجلسات محاور متعددة تتعلق بدور المفكرين العرب في تعزيز الحوار بين الشعوب ونشر ثقافة السلام العالمي.


وأكد طنطاوي أن فكر الشرفاء الحمادي يكتسب أهمية خاصة في ظل ما يشهده العالم من تحديات فكرية وثقافية، مشيرًا إلى أن دعوته لتجديد الخطاب الديني وتحريره من التعصب والجمود تعد إحدى الركائز الأساسية لبناء مجتمع إنساني يقوم على احترام الاختلاف والتنوع.


وأضاف أن المؤسسة ستواصل جهودها في التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية حول العالم من أجل نشر فكر الاعتدال وتصحيح المفاهيم الخاطئة، مؤكدًا أن رسالتها لا تتوقف عند حدود جغرافية، بل تمتد لتشمل الإنسانية جمعاء، لتؤكد أن الإسلام هو دين الرحمة والسلام، وأن العرب كانوا ولا يزالون دعاة حضارة وإنسانية.


google-playkhamsatmostaqltradent