recent
أخبار ساخنة

طنطاوي: الشرفاء الحمادي أيقونة سلام عالمي يصحح صورة العرب والمسلمين أمام العالم

 

طنطاوي: الشرفاء الحمادي أيقونة سلام عالمي يصحح صورة العرب والمسلمين أمام العالم

طنطاوي: الشرفاء الحمادي أيقونة سلام عالمي يصحح صورة العرب والمسلمين أمام العالم


كتبت - هدى العيسوي


أكد الكاتب الصحفي مجدي طنطاوي، مدير عام مؤسسة رسالة السلام، أن المفكر العربي الكبير علي محمد الشرفاء الحمادي، يمثل نموذجًا فريدًا لرجل السلام في العالم العربي، مشيرًا إلى أن مسيرته الفكرية والإنسانية انطلقت من إيمانه العميق بأن تصحيح المفاهيم المغلوطة عن العرب والمسلمين هو السبيل الحقيقي لنشر ثقافة التعايش بين الشعوب.


وأوضح طنطاوي أن مؤسسة رسالة السلام التي أسسها الشرفاء الحمادي تضم نخبة من المتطوعين المؤمنين برسالته السامية، وتسعى من خلال فروعها المنتشرة في مختلف دول العالم إلى دعم كل فكرة أو مبادرة تهدف إلى إرساء السلام العالمي ونبذ العنف والتطرف الفكري.


وأضاف أن المفكر علي محمد الشرفاء الحمادي، الذي شغل سابقًا منصب رئيس ديوان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأول سفير لدولة الإمارات في السودان، كرس جهوده لسنوات طويلة لخدمة قضايا الأمة، داعيًا إلى العودة إلى جوهر الدين الإسلامي القائم على الرحمة والمحبة والتسامح، لا على العنف وسفك الدماء كما يروج البعض من أعداء الإنسانية.


وأشار طنطاوي إلى أن المؤتمر العلمي الدولي بعنوان "السلام بين الشعوب"، الذي عقد برعاية جامعة موسكو الاتحادية، جاء ليؤكد أن رسالة الشرفاء الحمادي تجد صدى واسعًا على المستوى الدولي، خاصة في ظل الحضور النوعي لمفكرين وباحثين من مختلف الدول، اجتمعوا لتبادل الرؤى حول سبل تعزيز الحوار والتفاهم بين الأمم.


وشاركت مؤسسة رسالة السلام العالمية في المؤتمر بوفد رفيع المستوى برئاسة مجدي طنطاوي، وضم الباحث محمد فتحي الشريف، رئيس مركز العرب للأبحاث والدراسات وعضو مجلس إدارة المؤسسة، والدكتور محمد يحيى غيدة، نائب رئيس مركز العرب ومسؤول لجنة الأبحاث بالمؤسسة، حيث ناقش الوفد في جلسات المؤتمر دور الفكر العربي المستنير في مواجهة حملات التشويه التي تستهدف الإسلام والعروبة.


وأوضح طنطاوي أن المشاركة في هذا الحدث الدولي تمثل خطوة جديدة في طريق المؤسسة نحو توسيع جسور التواصل بين الثقافات، وتأكيد أن الإسلام ليس دين صراع بل رسالة سلام، وأن العرب لم يكونوا يومًا دعاة حرب بل بناة حضارة.


واختتم مدير عام مؤسسة رسالة السلام كلمته بالتأكيد على أن فكر الشرفاء الحمادي أصبح اليوم منارة تهدي الباحثين عن الحقيقة، ورسالة إنسانية تتجاوز الحدود الجغرافية، مشيرًا إلى أن المؤسسة ماضية في تنفيذ مشروعات فكرية وثقافية جديدة لتصحيح الصورة الذهنية عن المسلمين في الغرب، وتعزيز قيم المحبة والتعاون بين الشعوب.


google-playkhamsatmostaqltradent