recent
أخبار ساخنة

الوساطة المصرية بقيادة الرئيس السيسي حسمت طريق السلام في الشرق الأوسط

 

الوساطة المصرية بقيادة الرئيس السيسي حسمت طريق السلام في الشرق الأوسط

الوساطة المصرية بقيادة الرئيس السيسي حسمت طريق السلام في الشرق الأوسط


كتبت - هدى العيسوي


أكد عماد قناوي، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حمل على عاتقه هموم الأمة العربية والإسلامية، وظل حريصًا على الدفاع عن القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن التحركات المصرية لوقف إطلاق النار وفتح قنوات الحوار بين أطراف النزاع بدأت منذ اللحظة الأولى للأزمة.


وقال قناوي إن ما تحقق من نجاح في مفاوضات شرم الشيخ لم يكن مصادفة، بل ثمرة للإصرار والحكمة والصبر التي اتسمت بها القيادة المصرية. فالإصرار على الحقوق لم يتأثر بأي ضغوط أو تهديدات، والحكمة تجلت في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية والأمن القومي المصري والعربي دون انفعال، أما الصبر فكان في مواجهة الحملات المغرضة التي حاولت تشويه الموقف المصري، ليأتي التوفيق الإلهي في النهاية مؤكدًا صدق النية وصفاء الهدف.


وأضاف أن مصر كانت وستظل بلد السلام والأمان منذ فجر التاريخ، وقد أعاد الرئيس السيسي تأكيد هذا الدور عبر اتفاق شرم الشيخ الذي كرّس لمكانة مصر كركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي، ومركز ثقة لدى القوى الدولية والإقليمية في حل النزاعات.


وأوضح قناوي أن الوساطة المصرية بقيادة الرئيس السيسي كانت العامل الحاسم في تقريب وجهات النظر بين الجانبين رغم اتساع الفجوة بين شروطهما في البداية، مشيرًا إلى أن مصر تحركت بخطوات متزنة ومدروسة عبر مبادرات متواصلة وجهود دبلوماسية مكثفة حتى تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعاد الأمل في تهدئة دائمة بالمنطقة.


ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني عبّر عن امتنانه للدور المصري برفع صور الرئيس السيسي وأعلام مصر في شوارع غزة، تقديرًا للموقف الإنساني والوطني الذي تبنته القاهرة في سبيل إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة.


وأكد قناوي أن منطقة الشرق الأوسط عانت لسنوات طويلة من أزمات وصراعات أرهقت شعوبها، غير أن مصر بقيادة الرئيس السيسي استطاعت الحفاظ على أمنها القومي، والعمل بحكمة على إنهاء النزاعات وتعزيز السلام العادل.


وشدد على أن موقف مصر ثابت وواضح في جميع المراحل، وهو رفض التصعيد، وتغليب صوت العقل، والسعي الدائم لتحقيق التهدئة، مشيرًا إلى أن جهودها لا تقتصر على المسار السياسي فحسب، بل تشمل أيضًا العمل الميداني والإغاثي من خلال إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين رغم ما تواجهه من تحديات جسيمة.


google-playkhamsatmostaqltradent