حماة الوطن يمنح ثقته لابن الحسانيين مجدي الطويل.. رجل العصامية والطموح في سباق البرلمان
كتب - محمد الطويل
مع اقتراب موعد انطلاق الماراثون الانتخابي لمجلس النواب 2025، تعيش دوائر منشأة القناطر وأوسيم والوراق أجواءً حماسية غير مسبوقة، بعد إعلان عدد من الأسماء خوض المنافسة البرلمانية، غير أن الأنظار تتجه هذه المرة نحو أحد الوجوه الجديدة الواعدة، مجدي الطويل، ابن قرية الحسانيين، الذي يخوض الانتخابات تحت راية حزب حماة الوطن، ويحمل رقم 2 ورمز التاج.
يعد مجدي الطويل نموذجًا للرجل العصامي الذي صعد سلم النجاح خطوة بخطوة بإصرار وإرادة لا تلين، فاستطاع بجهوده أن يثبت وجوده في مجتمعه ويكسب ثقة أبناء دائرته الذين يرونه رمزًا للجدية والطموح والقدرة على الإنجاز، وهو ما دفع حزب حماة الوطن إلى اختياره ممثلًا عنه في واحدة من أكثر دوائر الجيزة حيوية وتأثيرًا.
وفي برنامجه الانتخابي، يضع الطويل ملف الصحة في صدارة اهتماماته، حيث يهدف إلى تطوير مستشفى مبارك المركزي ومستشفى أوسيم وتحويلهما إلى مراكز طبية متكاملة تقدم خدمة طبية تليق بالمواطن. كما يسعى إلى تطوير الوحدات الصحية في القرى لتصبح وحدات نموذجية مزودة بفريق طبي متكامل يقدم خدمات اليوم الواحد والعمليات الجراحية البسيطة، بما يسهم في تخفيف الضغط على المستشفيات المركزية ويحقق راحة المرضى داخل مجتمعاتهم المحلية.
وفي مجال التعليم، يؤكد الطويل أن بناء الإنسان يبدأ من تطوير المدارس وتحسين بيئة التعلم وتوفير تدريب مستمر للمعلمين، مع دعم الأنشطة الطلابية التي تزرع روح الانتماء والمسؤولية لدى الشباب. كما يضع قضية تشغيل الشباب على رأس أولوياته من خلال جذب الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة وخلق فرص عمل حقيقية داخل القرى والمراكز، إلى جانب دعمه الكامل لمبادرة حياة كريمة ومشروعات التنمية الريفية.
ويولي الطويل اهتمامًا خاصًا بالبنية التحتية، متعهدًا بتطوير الطرق والمرافق العامة وتجميل مداخل القرى والمراكز ورفع كفاءة الإنارة والصرف الصحي، بما يعكس وجهًا حضاريًا مشرفًا للدائرة.
ويؤكد مجدي الطويل أن هدفه الأسمى هو رد الجميل لأبناء دائرته الذين ينتمي إليهم قلبًا وروحًا، مشيرًا إلى أن الترشح بالنسبة له ليس غاية بل وسيلة لخدمة الناس وتحقيق التنمية، واضعًا نصب عينيه شعار حملته طريق التنمية والبناء كترجمة واقعية لحلمه في مستقبل أفضل لمنشأة القناطر وأوسيم والوراق.
