السفير المصري في فرنسا يستقبل رئيس جمعية بيوت الشباب ويؤكد دعم التعاون الثقافي والشبابي بين القاهرة وباريس
كتبت - هدى العيسوي
استقبل السفير علاء يوسف، سفير جمهورية مصر العربية لدى فرنسا، السيد أشرف علي عثمان، رئيس مجلس إدارة جمعية بيوت الشباب المصرية، والوفد المرافق له، على هامش مشاركتهم في اجتماع الرؤساء التنفيذيين لحركة بيوت الشباب العالمية بمدينة ليل الفرنسية.
وخلال اللقاء، نقل أشرف عثمان تحيات وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي إلى السفير، مستعرضًا أبرز نتائج مشاركة الوفد المصري في فعاليات الاجتماع وما تضمنه من مناقشات بنّاءة مع رؤساء الوفود المشاركة، إلى جانب جهود تعزيز التعاون القائم مع الاتحاد الدولي لبيوت الشباب.
كما نقل عثمان تقدير السيد ستيفان كورمان، رئيس الاتحاد الدولي لبيوت الشباب، للدور الحيوي الذي تقوم به مصر في دعم الحركة على المستوى العالمي، مشيدًا بما تمثله القاهرة من نموذج يحتذى في إدارة المشروعات الشبابية ذات البعد الثقافي والتنموي.
وفي مستهل اللقاء، قدّم رئيس جمعية بيوت الشباب التهنئة باسم الجمعية والدولة المصرية إلى السفير بمناسبة فوز الدكتور خالد العناني بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، مؤكدًا أن هذا الفوز التاريخي يجسد المكانة المرموقة لمصر على الساحة الدولية، ويعكس نجاح الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز الحضور المصري بالمؤسسات العالمية.
واستعرض عثمان خلال اللقاء أبرز أنشطة الجمعية بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة خلال العام الجاري، ومن بينها برنامج “أكن لك الاحترام” الذي استضافته مصر في أغسطس الماضي بمشاركة وفود شبابية من تونس وألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا ولبنان، مشيرًا إلى أن النسخة المقبلة من البرنامج ستُقام في فرنسا العام المقبل دعمًا للتبادل الثقافي بين الشباب.
ورحب السفير علاء يوسف بالمبادرة، مؤكدًا استعداد السفارة لتقديم الدعم الكامل والتسهيلات اللازمة لإنجاح مشاركة الوفد المصري في الفعاليات الدولية المقبلة، مشيدًا بدور وزارة الشباب والرياضة في رعاية الأنشطة الشبابية التي تسهم في مد جسور التواصل الحضاري بين مصر والعالم.
وفي ختام اللقاء، أعرب السفير عن تقديره لمعالي وزير الشباب والرياضة على جهوده في استعادة تخصيص أرض بيت شباب القاهرة لإقامة “بيت العاصمة”، مشيرًا إلى أن حركة بيوت الشباب تمثل أحد أهم أدوات الدبلوماسية الشعبية التي تسهم في دعم الحوار الثقافي بين الشعوب وتعزيز مكانة مصر كوجهة رائدة للسياحة الشبابية العالمية.
