طالب الإسماعيلية يروي تفاصيل جريمته البشعة بعد قتل زميله بـ«شاكوش» وتقطيع جثته
كتب- السيد أنور
في تطور صادم لقضية مقتل طالب الإسماعيلية، أدلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، كاشفًا عن مشهد دموي مروّع نفذه بدم بارد داخل مسكنه، بعدما أنهى حياة زميله ثم شرع في تمزيق جسده لمحاولة طمس معالم الجريمة.
وجاء في اعترافات المتهم أنه بدأ اعتداءه بخنق المجني عليه حتى فقد وعيه تمامًا، ثم وجّه إليه عدة ضربات قاتلة على الرأس باستخدام «شاكوش» ليتيقن من وفاته، قبل أن يستخدم منشارًا كهربائيًا لتقطيع الجثمان إلى أجزاء صغيرة داخل الشقة.
وأوضح المتهم في أقواله أنه وزّع أجزاء الجثة داخل خمسة أكياس بلاستيكية في محاولة للتخلص منها، لكن تحركاته أثارت الشكوك، ما دفع أجهزة الأمن إلى تتبع خيوط الواقعة عبر فحص كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الجريمة.
وبعد أيام من التحقيقات الدقيقة، نجحت فرق البحث الجنائي في ضبط المتهم، الذي أقرّ بارتكاب الجريمة كاملة أمام النيابة العامة، ليؤكد صحة ما كشفته المعاينات من آثار دماء وأدوات حادة ومنشار كهربائي استخدم في تنفيذ الجريمة.
ووفقًا لتقارير الطب الشرعي الأولية، فقد تم نقل الأجزاء المقطعة من جثمان المجني عليه إلى المشرحة لاستكمال الفحوص التشريحية، فيما أمرت النيابة بانتداب فريق متخصص لتحديد توقيت الوفاة بدقة وتحليل العينات التي عُثر عليها بموقع الحادث.
وكانت البداية حين تلقت أجهزة الأمن بلاغًا بتغيب طالب شاب عن منزله منذ أيام، لتقود التحريات إلى اكتشاف واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المحافظة مؤخرًا، جريمة تجاوزت حدود الخلاف لتتحول إلى مشهد مروّع من العنف والوحشية.
ولا تزال الجهات المعنية تواصل تحقيقاتها لكشف الدوافع الكاملة للجريمة التي هزت الشارع المصري، في وقت يطالب فيه الرأي العام بضرورة التصدي لظواهر العنف والانحدار القيمي بين الشباب، بعد أن تحولت خلافات بسيطة إلى جريمة هزت وجدان المجتمع بأسره.

