recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

امام مسجد يستغيث برئيس الجمهورية لإنقاذه من مؤامرات أعداء الوطن

الصفحة الرئيسية
امام مسجد يستغيث برئيس الجمهورية لإنقاذه من مؤامرات أعداء الوطن




كتبت - أسماء الأباصيري

أشد أعداء الوطن خطورة هم الطابور الخامس، الذين يتسترون خلف أقنعة زائفة ويرتكبوا أبشع الجرائم لتقويض أركان الوطن والتخلص من كل الوطنيين.
أخر ضحايا الطابور الخامس، داعية إسلامي، وهب حياته لخدمة الدعوة والوطن، فصوب إليه أعداء مصرالكارهين للوطن والوطنيين سهامهم ونالوا منه! الشيخ طه سيد إمام مسجد الرحمه بسقارة مركز البدرشين محافظة الجيزه رفض السلبية.
ولم يكتفي فقط بدورة كأمام مسجد، وقرر أن يشارك بشكل إيجابي في نهضة مصر التي إنطلقت عقب ثورة 30.
يونيو2013، وطوال السنوات السبع لم يدخر جهدا في خدمة الوطن، ومد يد العون لكل المصريين، ومن هنا كان قراره بدعم القطاع الصحي في منطقة جنوب الجيزة التي طلت عقودا طويلة تعاني من تدهور الخدمات الصحية.
وحتى لا يحمل الدولة أية أعباء اضافية، قرر بمشاركه اهل بلدته سقاره باانشاء جمعية اهليه، تعمل تحت مظله قانونيه، وباشراف وزارة التضامن.
وبتبرعاته وتبرعات أهل الخير تمكن من إقامة مركز للعلاج المجاني لمرضي الفشل الكلوي، ونجح المركز في إنقاذ حياة الألاف من المصريين الذين كانوا يعانون من هذا المرض اللعين.
وتوالي عطائه، فتمكن بتبرعاته وتبرعات أهل الخير من تجهيز مركز طبي متكامل يضم حضانات للاطفال وغرفه عمليات وعيادات طبيه متخصصة لاستقبال المواطنين، وكل هذه الخدمات تقدم مجانا دون مقابل، حيث تكفلت الجمعيه بجميع النفقات، بفضل تبرعات المصريين، الذين وثقوا في الشيخ الإمام، وفي رقابة وزارة التضامن على كل ما تتلقاه الجمعية من تبرعات، واوجه إنفاقها.
واشاد مسئولو وزارة التضامن بجهود الجمعية في خدمة الوطن، وفي حرصها على وضع أموال التبرعات في وجهتها الصحيحة بما يعود بالنفع على اهالي منطقة جنوب الجيزة، وهو نفس ما فعله قيادات وزارة الأوقاف بالجيزة.
وكان طبيعيا أن يثير ما يجري على يد الشيخ من خير، أعداء الوطن والكارهين للخير، فدبروا مكائدهم لإجهاض المشروع الخيري ومعاقبة كل من مد يد العون للمرضي المحتاجين!
وكانت المفاجأة أن هؤلاء الكارهين للوطن وجدوا من يستمع لهم، وفؤجيءالشيخ "طه سيد" بقرار غريب، لم يكن يخطر له على بال!
فوجيء بقرار من وزارة الاوقاف بوقفه عن العمل لمدة 3 شهور وتحويله إلى عمل إداري مع تخفيض نصف راتبه، مع إحالته للتحقيق، اي انهم عاقبوه قبل أن يحققوا معه!
ولما سأل لماذا كل هذا؟ جاءته الإجابة تقول لأنك تعمل امام المسجد وتعمل ايضا رئيسا لمجلس ادارة جمعية اهليه تتلقي تبرعات.
قدم الرجل كل ما يثبت أن الجمعية التي يتولي رئاسة مجلس إدارتها منشأة طبقا للقانون و تخضع للإشراف الكامل لوزارة التضامن وقدم أيضا تقارير صادرة عن وزارة التضامن تشيد بما تقدمه الجمعية من خدمات، وقدم شهادات من مسئولي وزارة الاوقاف بإدارة البدرشين التابع لها، و كلها تشهد له بحسن العمل وحسن اداء رسالته.
واكد أن عمله كرئيس مجلس ادارة الجمعيه لايتعارض مع عمله كامام مسجد، لانه لا يمارس عمله بالجمعية إلا في غير اوقات العمل الرسميه، وحصل على خطاب رسمي من ادارة اوقاف البدرشين يؤكد أنه يلتزم بجميع تعليمات الإدارة وأنه لم يرتكب أدني مخالفة، وقدم ايضا خطاب من وزارة التضامن يؤكد صراحة انه لا يوجد في قانون الجمعيات ما يمنع من الجمع بين رئاسته للجمعيه وعمل بالاوقاف خاصة وأن الاوقاف ليست من الجهات الرقابيه علي الجمعيات.
ورغم ذلك لم يجد الشيخ الإمام من ينصفه من قيادات وزارة الأوقاف الذين إلتزموا الصمت أمام كل ما قدمه من شهادات رسمية تثبت حسن أداءه لعمله وحسن إدارته للجمعية.
وامام هذا الحال لم يعد أمام الشيخ طه سيد محمود إلا الإستغاثة برئيس الجمهورية ليرفع عنه الظلم الذي أحاطه به طابور خامس من الكارهين لمصر وللمصريين الوطنيين.






















شارك برأيك حتى تساعدنا فى تطوير الموقع
google-playkhamsatmostaqltradent