recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

ماذا تعرف عن سهل بن سعد

ماذا تعرف عن سهل بن سعد


إعداد- محمـــد الدكـــرورى

الصحابى الجليل سهل بن سعد وهو أبو العباس سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعد بن كعب بن الخزرج الأنصاري الساعدي وهو من الصحابة وهو بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة، وهو الإمام الفاضل، والمعمر بقية أصحاب رسول الله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وهو أبو العباس الخزرجي الأنصاري الساعدي، وقد كان سهل يقول شهدت المتلاعنين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا ابن خمس عشرة سنة، وقد روى سهل عدة أحاديث عن النبى الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، فهو صحابي جليل وإمام فاضل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان قد توفي أبوه سعد بن مالك، ورسول الله صلى الله عليه وسلم، ما يزال حيًا. 

وكان من صغار الصحابة رضوان الله عليهم جميعًا، ألا وهو الصحابي الجليل سهل بن سعد، وكان سهل بن سعد قد حدث عنه ابنه عباس، وأبو حازم الأعرج، وعبد الله بن عبد الرحمن بن الحارث بن أبي ذباب، وابن شهاب الزهري، ويحيى بن ميمون الحضرمي، وغيرهم، وكان هو آخر من مات بالمدينة من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين، وكان من أبناء المائة، وقال عنه عبد المهيمن بن عباس بن سهل، عن أبيه، عن جده، قال : كان اسم سهل بن سعد حزنا، فغيره النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وقال عنه عبيد الله بن عمر : تزوج سهل بن سعد خمس عشرة امرأة، ويروى أنه حضر مرة وليمة، فكان فيها تسع من مطلقاته، فلما خرج، وقفن له، وقلن : كيف أنت يا أبا العباس ؟

وقد ذكر عدد كبير عنه أن وفاته رضى الله عنه في سنة إحدى وتسعين من الهجره، وقال أبو نعيم وتلميذه البخاري أن وفاته كانت سنة ثمان وثمانين ، ويطلق مصطلح الصحابة على من رافق النبي الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، بشرط أن يكونوا قد أسلموا وماتوا على دين الإسلام، وهناك اختلاف بين آراء العلماء والفقهاء فيمن يطلق عليه اسم الصحابي، فابن حجر العسقلاني يقول أنه كل من أسلم ومات على الإسلام، فيخرج بهذا الكافر أو من ارتد عن الإسلام، في حين قال سعيد بن المسيب وهو من كبار التابعين: أنه لا يستحق اسم الصحابي إلا من أقام مع الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، سنة كاملة وغزا معه في بعض غزواته أو روى عنه، فالصحبة شرف عظيم لا ينالها امرؤ بمرور طريق.
 

وقد روى عن الزهرى عن سهل بن سعد سمعه يقول : " اطلع رجل من جحر في حجرة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ومع النبي صلى الله عليه وسلم، مدرى يحك به رأسه فقال : لو أعلم أنك تنظرني ، لطعنت به في عينك، إنما جعل الاستئذان من أجل النظر " متفق عليه، وكان الصحابى الجليل سهل بن سعد، كان أبوه من الصحابة الذين توفوا في حياة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وقد روى سهل عدة أحاديث، وقد حدث عنه: أبو هريرة وسعيد بن المسيب، والزهري، وأبو حازم، وابنه العباس بن سهل، وعبد الله بن عبد الرحمن بن الحارث بن أبي ذباب، وابن شهاب الزهري، ويحيى بن ميمون الحضرمي وغيرهم، وهو آخر من مات بالمدينة من الصحابة. وكان من أبناء المائة.

وقد عاش سهل بن سعد، وطال عمره، حتى أدرك الحجاج بن يوسف الثقفى، وامتحن معه، فقد أرسل الحجاج سنة أربعه وسبعين من الهجره، إلى سهل بن سعد رضي الله عنه، وقال له: ما منعك من نصر أمير المؤمنين عثمان؟ قال: قد فعلته، قال: كذبت، ثم أمر به فختم في عنقه، وختم أيضاً في عنق أنس بن مالك، حتى ورد عليه كتاب عبد الملك بن مروان فيه، وختم في يد جابر بن عبد الله، يريد إذلالهم بذلك، وأن يجتنبهم الناس، ولا يسمعوا منهم، ويقول سهل بن سعد الساعدي: خرجت إلى بيت المقدس حتى أتيت دمشق، فوجدت أهله يعلقون الديباج والحجب، والنساء يلعبون في الدف، فقلت: ألأهل الشام عيد لا نعرفه؟ فوجد قومًا يتحدثون، فسألهم ألكم عيد لا نعرفه؟ فقالوا له: يا شيخ نراك غريبًا.

فقال: فقال أنا سهل بن سعد، رأيت رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وأحمل حديثًا، فقالوا: ما أعجب السماء لم لا تمطر دمًا، والأرض لم تخسف، فقال: ولم هذا؟، قالوا: هذا رأس الحسين يهدى من العراق، وسهل بن فهو من الصحابة المعمرين، وهو من الصحابة اللذين غير الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، أسماءهم لاستقباحها، فقد قال عبد المهيمن بن عباس بن سهل عن أبيه عن جده: أن اسم سهل بن سعد كان حزنا فغيره الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، إلى سهل، وكان سهل قد كُني باسم أبي يحيى، وقد توفي سهل بن سعد بالمدينة، وهو آخر الصحابة وفاة في المدينة المنوره، وقال بعضهم أنّه عاش مائة سنة أو أكثر وعلى هذا يكون توفي سنة ست وتسعين أو بعدها.


google-playkhamsatmostaqltradent