العثور على جثة شخص داخل "عشة" بـ دار السلام
كتب - عبدالرحمن حسن
عثر رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، اليوم الثلاثاء، على جثة شخص ملقاة داخل "عشة" أعلى سطح عقار بشارع أحمد زكى بمنطقة دار السلام، وتم نقل الجثة للمشرحة، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيقات.
وكانت قد تلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغا من الأهالى بوجود جثة أعلى سطح عقار فى منطقة دار السلام، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن، وجارى فحص الجثمان وتفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على ملابسات الحادث، وتبين من التحريات الأولية أن المتوفى شنق نفسه بحبل لمروره بأزمة نفسية، ونقلت سيارة إسعاف الجثة للمستشفى.
وفي السياق، "وقت ما قتلته كنت في ساعة غضب، كنت أقدر أعالجه".. بتلك الكلمات اعترف "مزارع" بالندم لإقدامه على قتل نجله الأكبر، وترك جثته للكلاب، بعد أسبوع على ارتكاب الجريمة.
وقال المتهم أثناء تمثيله للجريمة أمام جهات التحقيق: "أنا ندمان جدًا، رجعتوني تاني ليه هنا، آخر مرة مسكت حجر وضربته على دماغه وسبته غرقان في دمه للكلاب تاكله، سامحني يا ابني، انت اللي خلتني عملت كده بسبب إدمانك للمخدرات، منهم لله أصحابك دخلوك في طريق الإدمان".
ومثّل الأب المتهم بقتل نجله جريمته في الساعات الأولى من صباح أمس، واستعانت أجهزة الأمن وجهات التحقيق بفرد شرطة لتمثيل دور الضحية، وتبيّن أنّ المتهم طلب من نجله المجني عليه، أن يذهبا لمصحة للعلاج من الإدمان، لكنه كان قد قرر قتله بعدما ضرب الضحية والدته وحاول سرقتها، وأثناء سيرهما غافل المتهم، المجني عليه، وأمسك بحجر وهشم رأس نجله.
وكشف الأب، أنّه بعد قتله ابنه أحتضنه وحمله على كتفه ووضعه بجانب الطريق، وكان شابا بحسب التحريات، شاهد أثناء سيره في مسرح الجريمة، الكلاب وهي تتجمع حول الجثة، وقرر قاضي التجديد حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيق، واستعجلت النيابة تقرير الصفة التشريحية وتحريات المباحث لضمها لأوراق القضية.
تلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير أمن الشرقية، إخطارًا يفيد بتلقي مركز شرطة أبوحماد بلاغًا بالعثور على جثة شخص، 35 عامًا، مقيم بالعاشر من رمضان بالقرب من مستشفى لعلاج الإدمان والأمراض النفسية بدائرة المركز.
وانتقلت قوة من ضباط مباحث المركز برئاسة الرائد محمد درويش رئيس مباحث المركز، لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة، وتبين أن الجثة لمدمن مخدرات وسبق اتهامه في عدة قضايا سرقة.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث بالتنسيق بين مباحث مركز شرطة أبوحماد، برئاسة الرائد محمد درويش، ومباحث قسم شرطة أول العاشر من رمضان برئاسة الرائد محمد أسامة، وبإشراف العقيد مصطفى عرفة رئيس فرع البحث الجنائي بالعاشر من رمضان.
وأسفرت جهود البحث عن أنّ وراء ارتكاب الواقعة والد المجني عليه "عامل" في مصنع منسوجات، 59 عاما، بسبب السلوك السيئ للابن وإدمانه المخدرات وتعديه بالضرب على والده ووالدته بشكل مستمر، وسرقة منقولات من المنزل واتهامه في عدة قضايا سرقة، وتم ضبط المتهم.
وكشفت التحقيقات أنّ الأب استدرج الابن إلى مستشفى لعلاج الإدمان بأبو حماد، وفي الطريق طلب منه التوجه برفقته إلى مزرعة موالح تبعد عن المستشفى عدة أمتار، مدعيًا أنّ له مبلغًا نقديًا لدى صاحب المرزعة وسيتجه لأخذه، وما إن دخلوا إلى المزرعة حتى اعتدى عليه بسلاح أبيض وسدد له عدة طعنات، وعندما حاول الابن مقاومته ضربه الأب على رأسه بحجر ما أدى لوفاته، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
