الذكاء العاطفي وتأثره على الطلاب
بقلم : حمادة عبد الجليل خشبه
الزكاءالعاطفي
يتكون الذكاء العاطفي من مجموعه من السمات التي تميز الإنسان عن أقرانه من بني البشر وقدرته الشخصية التي يتم التعرف من خلالها على عواطفه التي يتم فهمها بطريقه سليمه؛ ويميز صاحب الذكاء العاطفي بين الأفكار والمشاعر الخاصة؛ ويكون لها قدره فائقة على التحكم في نفسه والسيطرة على العواطف التي تودي إلى الاندفاع؛ فهم لا يهتمون بمشاعرهم فقط بل يمكن فهم مشاعر الآخرين من حولهم ويتحكمون في طريقه؛ يتعرفون بكل سهوله على احتياجات الآخرين
ووجهة نظرهم ويفهومنها جيدا مما يسهل على الاخرين التعامل معهم بحرص شديد.
طرق اختبار الذكاء العاطفي
تجرى اختبارات الذكاء العاطفي من خلال تجارب عملية للأفراد مع توثيقها بالصور والفيديو، ومراقبة مشاعر الطلاب وتعابير وجوههم ومدى تحكمهم بانفعالاتهم وعواطفهم، فقياس مرونة الذات مثلاً يُستخدم لقياس الكفاءة الاجتماعية والعاطفية للطالب أو الفرد عمليا وجرت بعض الدراسات حسب ما تم قرأته في بعض المواقع لي أن الرجال ذوي الذكاء العاطفي المرتفع يمتازون بالتوازن والصراحة، وعدم القلق، والالتزام وتحمل المسؤولية، فيما تتمتع النساء الذكيات عاطفياً بالحسم، والقدرة على التعبير عن مشاعرهن بسهولة وثقة تامة بعواطفهن الخاصة، ويتكون الذكاء العاطفي من العواطف الأخلاقية ومهارات التفكير والتمييز بين ما هو إيجابي وما هو سلبي
كيفية تنمية الذكاء العاطفي عند الطلاب
يعتبر الطلاب هم الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها المجتمع في المستقبل فلابد أن تكون هذه الركيزة محور اهتمام المجتمع فلابد من تنمية مهاراتهم والاهتمام بالأنشطة بصفه عامه تكون محور هذه التنميه للزكاء والعمل على استخدام القراءه داخل المدرسه فهي مهمه اساسيه يقوم عليها الطلاب لتنميه افكارهم، فلنترك عملية التلقين جانبا ونهتم بالعمليه الابداعيه للطالب والعمل على استخدام الامثل للموارد المتاحه؛ فالطالب الذي يتم اكتشاف مهارة الزكاء العاطفى لديه؛ يكون قادرا على اتخاذ العلم وسيله لتطوير نفسه ومجتمعه؛ فنحن بحاجه الى علماء تقود المجتمع.
حما الله مصر شعبا وقياده