الداخلية العراقية العزم والحسم
بقلم:محمد عمر
سنوات من الخبرة والكثير من التحديات والأحداث العاصفة اكسبت المنظومة الأمنية العراقية ورجالها العزم والحسم والقدرة على مواجهة أصعب الظروف بعقلية الخبير ورؤية المخطط للمستقبل ، بروح القيادة وعزيمة الأبطال عملوا فى هدوء وثبات لتعود العراق آمنة مستقرة ويكونوا مصدر أمن وفخر لكل العراقيين .
حققت المنظومة الأمنية العراقية إنجازات رائدة عكست قدرتها الإحترافية في مواكبة التطورات والأحداث المحلية والدولية فى ظل رؤيتها الواسعة لأهمية تطوير الاستراتيجية الأمنية لتحقيق أهداف العراق لمزيد من الاستقرار ودفع عجلة التنمية وحماية المقدرات الوطنية .
وتعد المدرسة الأمنية العراقية من المؤسسات صاحبة الخبرات الواسعة على المستوى الإقليمى والدولى لما تشمله من كفاءات عالية تمتلك من العلم والخبرة ما يحقق تفوقها وريادتها.
والمتابع للأجندة الأمنية العراقية يلاحظ قدرة واحترافية الإعلام الأمنى العراقى فى التنسيق الشعبى والعمل على التواصل المجتمعى بشكل كبير وتحفيز المشاركة من قبل المواطنين واطلاعهم بشكل منتظم على سير العمليات الأمنية مما ينعكس بشكل ايجابى على شعور المواطن بمدى تأثيره واهتمام أجهزة الدولة بالتواصل والتعريف بما يتم إنجازه كذلك الشفافية التى تعمل بها منظومة الإعلام الأمنى فى مشاركة المواطنين فى معرفة التحديات وأهمية دورهم فى تجاوزها .
وفى الفترة الأخيرة حققت المنظومة الأمنية خطوات متقدمة في تحقيق الأمن والاستقرار ومواجهة كافة التحديات بشكل كبير مما يساهم بشكل أوسع فى دفع عملية التنمية والتطوير فى ظل السيطرة الأمنية وشعور المواطن العراقى والأمان والتركيز على تعزيز دور العراق على المستوى الإقليمى والعالمى .
