بقلم :عدنان الحسيني
قُلْتَ قَولاً ما أَنا الذي قائِل
فلا تكُ بالنكرانِ مِنّي تُحاولُ
✪✪✪
إنْ كانَ قَصدُكَ تُدْني بِيَّ مكانةً
فأنا الجوزاءُ فلا لعلوي تُطاولُ
✪✪✪
وَمهما حاوَلْتَ تُعَتّمُ في صورتي
فأنا الشمسُ وغبارُكُ لا بدَّ زائلُ
✪✪✪
وكلُّ فَضيلةٍ إذا ذُكرتْ تُنْسَبُ لَنا
وآل البيتِ لفضائلُ الأنامِ نَواهِلُ
✪✪✪
وما سعيكَ في ذَمّي بينَ الوَرى
الّا بِكَ مَنْقَصةُ وليَ فيهِ تَكاملُ
✪✪✪
فأنْ كانَ الحسدُ بأصلكَ مُتَجَذّرٌ
فالحبُّ فيّ ثمرٌ بالخيرُ مُتَعَثْكِلُ
✪✪✪
وَمنْ لازَمني عَرفَ نقاءَ سريرتي
كالماءِ الزلالِ وكأسي له باذلُ
✪✪✪
وَمنٔ يُعادِني أَكُنْ كالبازلتِ صَلِداً
وَمنٍ يُحِبّني أَكنٍ كالبانِ أتَمايَلُ
✪✪✪
وإنٔ عُدَّ أَهلُ البرِّ فأنا طَليعَهُمْ
وإنْ كانوا هُموا نَوادرٌ وَقلائِلُ
✪✪✪
فأنْ شاءَ اللهُ لأمرءٍ رِفْعَةً فلا
أَحدٌ يَضَعْهُ وَمنْ عاداهُ يَتَسافَلُ