recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

آراء وتحليلات دولية.. هل تحدث مواجهة بين "واشنطن" و"بكين" في ظل نظام متعدد الأقطاب؟



آراء وتحليلات دولية.. هل تحدث مواجهة بين "واشنطن" و"بكين" في ظل نظام متعدد الأقطاب؟

 






إعداد - حسن سليم








































 

تتشابه ملامح المنافسة الاستراتيجية الحديثة بين القوى العظمى الحالية-الولايات المتحدة، والصين، وروسيا- مع خصائص الحرب الباردة، التي تبلورت من خلال وجود جانبين متحالفين ضد الآخر؛ حيث تشير العلاقات بين الصين وروسيا، -ردًّا على سياسة المنافسة الاستراتيجية الأمريكية الحالية-، إلى استمرار هذا الاتجاه.





























































































ولكن، عصر العوْلمة الحالي يعني أنّ المواجهة بين "واشنطن" و"بكين"، من المرجح ألا تحدث في ظل نظام ثنائي القطب، بل متعدد الأقطاب؛ حيث ستشكل المصالح بين الدول عاملًا في كل جانب تقريبًا من جوانب المنافسة الاستراتيجية.





















































































وفي هذا النظام متعدد الأقطاب، فإنّ القوة ستكون مركزة بشدة في شكل "مثلث"، والذي تمثل فيه الولايات المتحدة والصين وروسيا، أضلاعه الثلاثة. وتقدم هذه الديناميكية الثلاثية، فرصًا وتحديات لدول العالم الصغيرة ومتوسطة الحجم؛ حيث يوفر هذا المثلث بيئة مواتية -للدول الواقعة خارجه- للتعاون مع كل جانب في الوقت نفسه، دون الخوف من استفزاز باقي الأطراف. 





































































































وهنا، تجدر الإشارة إلى أن  أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط ستستمران في كونهما ذوي أهمية كبيرة لصانعي السياسات في الصين وروسيا والولايات المتحدة، في ظل المنافسة الاستراتيجية الحالية.

 



































































































في سياقٍ متصل، عززت كلٌ من الصين وروسيا التعاون الثنائي بينهما، خلال السنوات الأخيرة، عبر مجالات متعددة، مع تصعيد الولايات المتحدة الضغوط على كليهما؛ حيث يسعى الطرفان إلى تعويض الضغط الأمريكي، وموازنة نفوذ "واشنطن" في المحافل متعددة الأطراف.







































































وعلى الرغم من التوترات بين كلٍّ من الصين وروسيا، مع الولايات المتحدة، فلم يُظهر أي منهما استعداده للمخاطرة بقطع كامل مع الاقتصاد الأمريكي، ويتضح ذلك في الوقت الذي مهدت فيه "واشنطن" الطريق لـ "بكين" للانضمام إلى "منظمة التجارة العالمية" عام 2001.

 



آراء وتحليلات.. هل تحدث مواجهة بين "واشنطن" و"بكين" في ظل نظام متعدد الأقطاب؟




المصدر: ذا ديبلومات


google-playkhamsatmostaqltradent