بقلم:عزاوي مصطفى
بِالْخَطِّ الْغَلِيظِ الْعَرَبِيّ
لَقَدْ عَشِقْتُ السِّلْمَ الْأَبَدِيّ
رَضَعْتُ الْعِزَّةَ وَالْإِيمَانَ
مِنْ نَهْرٍ جَارٍ سَرْمَدِي
وَرَمَيْتُ الْبُغْضَ كَأَشْلاءٍ
وَمَحَوْتُ الرَّسْمَ النَّكَدِي
فِي حَارَتِي قِطُّ أَلِيفٌ
أُنَاوِلُهُ الْجُبْنَ بِيَدِي
وَجِراءٌ لِكَلْبٍ ضَالٍ
عَطْفُهَا جَارٍ فِي كَبِدِي
وجِيرانٌ تَحْمِي جِوَارًا
وَوَصَايَا سِيدِي النَّبِيّ
أَنَا لاأَحْمِلُ أَضْغانًا
وسمائي صَفْوُ نَقِي
لاتَعْصِفْ بِسَلامي مَهْلًا
دُونَكَ رَبِّي قَوِي