كيف تؤثر موجة التضخم العالمية على السوق المصري؟
اهتم برنامجي «مساء dmc» و«كلمة أخيرة» بدراسة موجة التضخم العالمية وتأثير على السوق المصري، واستضافت عددًا من الخبراء الاقتصاديين، منهم الدكتور فخرى الفقي أستاذ الاقتصاد ومستشار صندوق النقد الدولي السابق الذي أكد أن كل دول العالم تعاني من موجة التضخم بما فيها مصر، وتقديرات المؤسسات المالية الدولية تؤكد أن حدة الزيادات المتسارعة في الأسعار ستنكسر مع بداية الربع الثاني من عام 2022، وطمأن المواطنين إلى توفر مخزون من السلع الاستراتيجية في مصر يصل إلى ما يقرب من 5 أشهر، بما يغطي الفترة المتوقع أن تنكسر بعدها حدة الموجة، وعلى الإعلام دور كبير لتوعية المواطنين بضرورة ترشيد الاستهلاك وعدم تخزين السلع.
وتوقع «الفقي» الإبقاء على سعر الفائدة كما هو، وتوقع كذلك أن يظل سعر صرف الجنيه ثابتًا خلال الستة أشهر القادمة مع بدء عودة السياحة، وتدفق تحويلات المصريين بالخارج، وزيادة الاستمارات المباشرة عقب إلغاء مد حالة الطوارئ.
كذلك توقعت الدكتورة رضوى السويفي رئيس قطاع البحوث بشركة فاروس القابضة ثبات سعر الفائدة خلال العام الحالي، إلا إذا رُفع اضطرارًا للسيطرة على التضخم. وبالنسبة لزيادة سعر الغاز الموجة للصناعة، فمن الطبيعي أن يحدث تأثير مباشر لرفع سعر الغاز على سعر المنتج النهائي، ولكنها أزمة عالمية غير مسبوقة، ذروتها الشتاء الحالي، وتبدأ الانفراجة من النصف الثاني للعام القادم.
كما أوضح المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق أن مصر جزء من العالم، وارتفاع الأسعار عالميًا كان من الضروري أن يؤثر على الأسعار في مصر، خاصةً مع ارتفاع أسعار البترول والغاز الذي أثر على سعر المنتجات.