الوكالة الدولية للطاقة: 0.9% نسبة الارتفاع في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية المرتبطة بالطاقة عام 2022
أوضحت الوكالة الدولية للطاقة أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية المرتبطة بالطاقة قد ارتفعت بنسبة 0.9٪ في عام 2022، لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 36.8 جيجا طن، كما أوضحت الوكالة أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة باستخدام الأراضي ظلت عند حوالي 6 جيجا طن في عام 2022. وفي الوقت نفسه، سجلت أسعار الطاقة الأحفورية والكهرباء مستويات قياسية في العديد من الأسواق، كما دفعت السياسات الجديدة المتعلقة بكفاءة الطاقة واستثمارات تكنولوجيا الطاقة النظيفة إلى آفاق جديدة، حيث زاد توليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح بنحو 275 تيراواط /ساعة، وهو رقم قياسي سنوي جديد.
وتُجدر الإشارة إلى أن مصادر الطاقة المتجددة غطت أكثر من 90٪ من نمو الطلب على الكهرباء في عام 2022، كما ارتفع الطلب على السيارات الكهربائية، ليصل إلى 14٪ من المبيعات العالمية، مقارنةً بنحو 4٪ عام 2020.
وعلى الرغم من ارتفاع الانبعاثات الكربونية في عام 2022، إلا أنه في حال إن نفذت جميع الدول مساهماتها المحددة وطنيًا (NDCs) وصافي انبعاثات صفرية، فضلاً عن التعهدات الأخرى مثل الالتزام بشأن إعلان قادة غلاسكو بشأن الغابات واستخدام الأراضي، فمن المتوقع أن يتم الحد من الاحترار العالمي إلى حوالي 1.7 درجة مئوية بحلول عام 2100، وهو ما يعد أفضل بكثير من المسار الحالي والذي سيشهد ارتفاعًا في درجة حرارة حوالي 2.5 درجة مئوية في عام 2100.
وقد أشارت الوكالة إلى أن هناك 4 محاور رئيسية تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية والحفاظ على 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2100، وهي كالآتي:
تحقيق تخفيضات كبيرة على المدى القريب للانبعاثات من قطاع الطاقة لوضعه على طريق الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول منتصف القرن.
الحد من إزالة الغابات إلى صافي الصفر بحلول عام 2030 واتخاذ إجراءات تخفيف إضافية في قطاع استخدام الأراضي.
الحد من الغازات الدفيئة وخاصةً الميثان، وغيره من الملوثات المناخية، والتي لها تأثير كبير على خفض ذروة الاحترار.
توسيع نطاق الابتكار ونشر تقنيات إدارة الكربون.