الولايات المتحدة الأمريكية تعيد هيكلة علاقتها مع الصين
يُسلِّط الكاتب الضوء على دور الولايات الأمريكية في إعادة هيكلة العلاقات الأمريكية الصينية، حيث يوضح أن حاكم ولاية "فلوريدا" الأمريكية "رون ديسانتيس" وقَّع ثلاثة مشروعات قوانين لقمع الصين الشيوعية، وبموجب هذه القوانين، يتم منع الشركات الصينية من شراء الأراضي، وحظر استخدام بعض التطبيقات المملوكة لشركات صينية داخل المؤسسات الأمريكية، والحد من الروابط بين مؤسسات التعليم العالي في "فلوريدا" وتلك الموجودة في أي دولة تثير القلق للولايات المتحدة الأمريكية.
وفي إطار الحملات الرئاسية الأمريكية المختلفة على مدى عقود مضت، فإنه يمكن للمرشحين كسب الأصوات واستمالة الرأي العام من خلال الهجوم على الصين.
وبحسب تحليلات شركة (MultiState) الاستشارية التي تُركز على سياسات الدولة، فإن الصين تعتبر واحدة من القضايا الوحيدة المشتركة بين الحزبين في الوقت الحالي، كما يسعى كلا الحزبين إلى صياغة العديد من التشريعات والقوانين للحد من النفوذ الصيني داخل الولايات الأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، قامت ولاية "تكساس" الأمريكية بمحاولة منع المواطنين الصينيين من شراء العقارات إلى جانب أشخاص من إيران وكوريا الشمالية وروسيا، كما أن مشروع القانون الأصلي يحظر حتى مزدوجي الجنسية وحاملي البطاقة الخضراء من شراء الأراضي، وذلك قبل قيام المشرعين الأمريكيين بإسقاط هذه القوانين في النهاية.