بجهود النائب محمد عبد الحكيم أبو زيد.. مساجد ملوي تتجدد لاستقبال المصلين في رمضان
كتب - حسن سليم
في أجواء مفعمة بالإيمان ونفحات الخير التي يحملها شهر رمضان المبارك، تتواصل جهود تطوير ودعم بيوت الله لتكون منارات للعبادة والتقوى، حيث تم مؤخرًا افتتاح وتجهيز عدد من المساجد في مركز وبندر ملوي بمحافظة المنيا، بجهود مكثفة وتنسيق مستمر مع وزارة الأوقاف.
وأكد النائب محمد عبد الحكيم أبو زيد أن هذه الخطوات تأتي في إطار الحرص على توفير أماكن مناسبة للصلاة والخشوع، تلبيةً لاحتياجات الأهالي، وبما يعكس اهتمام الدولة بتوفير أجواء روحانية تليق بشهر الصيام. وأوضح أن جهود التنسيق أسفرت عن الحصول على موافقة وزير الأوقاف لفرش وافتتاح عدة مساجد، على رأسها المسجد القبلي بقرية نجع مدوري، ومسجد أبو رشدان بمنطقة الأبعادية في قرية تندة.
وأشار النائب إلى أنه بحمد الله، تم افتتاح المسجد القبلي في قرية نجع مدوري يوم الجمعة الماضية، حيث شهدت الفعالية حضورًا كبيرًا من أهالي القرية الذين استقبلوا هذا الحدث بفرحة غامرة، معبرين عن امتنانهم لعودة المسجد بحلته الجديدة ليكون مركزًا للعبادة والتجمع الروحي خلال الشهر الفضيل.
وفي خطوة جديدة ضمن هذه الجهود، أعلن أبو زيد أنه تم اليوم الجمعة السابع من فبراير 2025 افتتاح مسجد أبو رشدان بالأبعادية في قرية تندة، ليكون إضافة جديدة لخدمة المصلين وتعزيز دور المساجد في نشر القيم الدينية وتعاليم الإسلام السمحة.
وأكد النائب أن العمل لا يتوقف عند هذه الافتتاحات فقط، بل يتم متابعة كافة الطلبات المقدمة إلى وزارة الأوقاف بشأن إحلال وتجديد وفرش مساجد مركز وبندر ملوي، حيث تم إدراج هذه المشروعات ضمن خطة الوزارة، حرصًا على توفير أماكن عبادة تتناسب مع احتياجات المواطنين، وتساهم في تعزيز الروحانية خلال شهر رمضان المبارك وما بعده.
وأعرب الأهالي عن سعادتهم بهذه المبادرات، مؤكدين أن توفير مساجد جديدة أو إعادة تأهيل القديمة يسهم في تهيئة الأجواء المناسبة لأداء العبادات، خاصة خلال الشهر الكريم، حيث تزداد أعداد المصلين ويكثر الإقبال على صلاة التراويح والتهجد.
واختتم أبو زيد تصريحاته بالتأكيد على أن الجهود مستمرة لمتابعة تنفيذ خطط الإحلال والتجديد، والاستجابة السريعة لمطالب المواطنين، مشددًا على أن خدمة بيوت الله تأتي على رأس الأولويات، كونها تمثل عنصرًا أساسيًا في النهوض بالمجتمع روحيًا ودينيًا.
وتعكس هذه الجهود المتواصلة مدى اهتمام الدولة والقيادات المحلية بتطوير المساجد، ليس فقط كمكان للصلاة، وإنما كمؤسسات دينية وثقافية تسهم في نشر الوعي وتعزيز القيم الأخلاقية، في إطار رسالة الإسلام الوسطية التي تدعو إلى التسامح والمحبة.
