recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

حازم الشريف يكتب: علي خطى الرئيس

 

حازم الشريف يكتب: علي خطى الرئيس

حازم الشريف يكتب: علي خطى الرئيس


قبل 11 عاما من تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي زمام الأمور في البلاد، عانت مصر من تداعيات جمة على كافة الأصعدة السياسية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية؛ خصوصا مع الحملات غير الأخلاقية التي اتخذتها جماعة الإخوان الإرهابية واهل الشر للنيل من الدولة المصرية..


مع محاولات الرئيس ما بين مصارحة الشعب بحقائق الأمور واختيار الطرق الأقسى والاصعب للبناء والنمو واستعادة الهيبة والمكانة وهو ما يراه القاصي والداني حاليا؛ إلا أن هناك البعض ممن ينتمي لتراب هذا الوطن بمختلف الأطياف و المواقع الوظيفية داخل الحكومة وما في حكمها، لايزالون يفتقدون لطبيعة الظروف والتداعيات الجمة التي تواجه الوطن..


مذ اول يوم من تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي للتكليف الشعبي في مطلع يونيو 2014 وانتهاء بثقة الشعب في ذلك الرجل للمرة الثالثة في ديسمبر 2023، وهو لا يتوقف عن العمل، ينفذ ويشرف ويتابع بنفسه ويستقصي الحقائق المدعومة بالأرقام بل يصحح الخطأ والحسبة غير الدقيقة لأحد أفراد المجموعة الاقتصادية بالحكومة وربما الشواهد والوقائع كثر..


تعود الشعب في لقاءات الرئيس المعهودة سواء في المناسبات العامة أو في بعض اللحظات العصيبة؛ علي الشفافية والوضوح وإصلاح ما أفسدته بعض الممارسات غير المسئولة من أفراد الحكومات المتعاقبة والحالية، فتارة يتدخل بنفسه لتصحيح الوضع والانتصار للبسطاء والاولي بالرعاية كما حدث لأصحاب قوائم الانتظار بالمستشفيات وأصحاب المعاشات والدخول الأقل و ساكني النجوع والكفور في أقاصي الجمهورية الجديدة و أخريات لإنصاف رجال الأعمال والمستثمرين لتصحيح مسار الاستثمار وبيئة الأعمال في البلاد باعتبارها أحد ركائز التنمية في الجمهورية الجديدة ، ناهيك عن دعم الشباب والفتيات في مراحل التعليم الجامعي وصولا لأسواق العمل الحر أو حتي تأهيل الكوادر في دولاب العمل الحكومي والعام لتجديد الدماء داخل شرايين الجهاز الإداري رغم محاولات بعض من الاجيال الأقدم لعدم مواكبة تلك التطورات وإدارة معارك شخصية يكون الخاسر الأوحد فيها هو الوطن وخزانة الوطن وطاقة الوطن و و.


واسمح لي عزيز القارئ في طرح سؤال حسن النية وهو لماذا تترك الحكومة الرئيس يعمل بمفرده في ملفات فنية ليست من طبيعة عمله ولماذا لا ينشغل المسئولون في بلادنا بمهام وظائفهم التي تم تكليفهم بها لخدمة الوطن والمواطن؟ ومراعاة الظروف الدقيقة والتي تعد الأقسى في التاريخ المعاصر ليس علي مصر وحدها ولكن علي المنطقة جمعاء.



ولن اتهم أحد أن قولت هل هناك قصد وتعمد لمحاولات الحكومة والمسؤولون في الجمهورية الجديدة، لتشتيت الرئيس نفسه في ذلك الوقت الأصعب؟.. أ من المنطقي أن يترك الرئيس جوالاته ومحاولاته لإنقاذ المنطقة وليس مصر وحدها فأمان المنطقة هو صمام أمان للأمن القومي المصري ، وضحد كافة المحاولات التي يقوم بها أهل الشر للنيل من مصر ومؤسساتها وشعبها وتاريخها ووعيها ومقدراتها؛ ويقوم بمتابعة بعض الفرعيات وتوافه الأمور التي هي من صلب واختصاص اصغر مسئول في الحكومة والمحليات.


وأقول للتاريخ والحقيقة، إن مصر يا سادة بحاجة ماسة لـ١٠٠ مليون مواطن ومسئول يعمل بطاقة الرئيس، فالرجل لازال يتحمل ما لا يطيق من تصرفات ومحاولات غير مسئولة .. استقيموا يرحمكم الله ..

google-playkhamsatmostaqltradent