recent
أخبار ساخنة

«حماة الوطن» يقود المشاركة

«حماة الوطن» يقود المشاركة



«حماة الوطن» يقود المشاركة

بقلم: أماني صقر

 في مشهد وطني يليق بعظمة الشعب المصري، واكتمالًا لملحمة الوعي السياسي التي سطرها المواطنون على مدار يومين، برز حزب حماة الوطن كأحد أبرز الفاعلين في المشهد الانتخابي لانتخابات مجلس الشيوخ 2025، مؤكداً دوره الوطني كمشارك ومراقب وداعم لمسيرة التحول الديمقراطي.

منذ الساعات الأولى لانطلاق التصويت، فتحت غرفة عمليات حزب حماة الوطن أبوابها لمتابعة مجريات العملية الانتخابية بدقة وانتظام، ورصدت إقبالًا ملحوظًا من المواطنين على صناديق الاقتراع في مشهد يؤكد التزام المصريين بممارسة حقوقهم الدستورية، ويعكس بوضوح ارتفاع مستوى الوعي السياسي لدى الشارع المصري.

وقد عبّر الحزب عن تقديره العميق للتنسيق الرائع بين مؤسسات الدولة كافة، معتبرًا أن هذا التناغم كان أساسًا لنجاح العرس الديمقراطي. وفي بيان صادر عن غرفة عمليات الحزب، أكد أن هذه الانتخابات تُعد نموذجًا يُحتذى به في التنظيم، ونتاجًا طبيعيًا للاستعدادات المحكمة التي قادتها الهيئة الوطنية للانتخابات منذ لحظة إعلان الجدول الزمني وحتى غلق باب التصويت.

كما وجه الحزب تحية تقدير للشعب المصري، الذي خرج بعزيمة للمشاركة واختيار من يمثله في الغرفة التشريعية الثانية، مشيرًا إلى أن المشاركة لم تكن مجرد واجب انتخابي، بل تجسيدًا حقيقيًا لمعنى الانتماء.

وفي الإسكندرية، سجل الحزب حضورًا جماهيريًا لافتًا بتنظيمه مسيرة ضخمة ضمت ما يقرب من 7 آلاف مواطن، رفعوا خلالها أعلام مصر وهتفوا بشعارات تعبر عن حب الوطن، داعين إلى المشاركة الفعالة في الاستحقاق الدستوري. وتقدم المسيرة قيادات الحزب وعلى رأسهم اللواء طارق بركات، وسط تفاعل شعبي عكس حجم التأييد والثقة في مسيرة الحزب الوطنية.

وما بين متابعة دقيقة وتنظيم جماهيري على الأرض، أثبت حزب حماة الوطن أنه ليس مجرد كيان سياسي، بل قوة وطنية حقيقية تسعى لتعزيز المشاركة السياسية، وتكريس مفاهيم الانتماء والمسؤولية في الشارع المصري. فمشاركته لم تكن فقط بالمراقبة أو الحشد، بل كانت ترجمة لرؤية وطنية تؤمن بأن مصر القوية تبدأ من شعب يعي ويشارك، ومن مؤسسات تعرف طريقها إلى المستقبل.

وبهذا الأداء الوطني، يثبت حماة الوطن أنه أحد الأعمدة الراسخة في البنية الحزبية المصرية، وأنه حاضر دائمًا في كل ما يعزز المسار الديمقراطي ويقوي نسيج الدولة، مساهماً في صنع المستقبل بوعي وضمير.


google-playkhamsatmostaqltradent