القاهرة تستضيف النسخة الثالثة من مهرجان جوائز المعماريين العرب نوفمبر المقبل
كتبت - هدى العيسوي
تستعد القاهرة لأول مرة لاحتضان النسخة الثالثة من مهرجان جوائز المعماريين العرب، الذي تنظمه نقابة المهندسين المصرية وشعبة العمارة بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب وهيئة المعماريين العرب، خلال الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر المقبل بفندق الماسة بمدينة نصر. ويعد هذا المهرجان منصة إقليمية مرموقة لتكريم أبرز المشاريع المعمارية العربية المنجزة خلال السنوات العشر الأخيرة، في مجالات متنوعة تشمل المشاريع السكنية الخاصة والكبيرة والمنشآت العامة والفنادق والمنتجعات والمراكز التجارية ومشروعات إعادة التأهيل.
ويشارك في المهرجان نخبة من المعماريين والاستشاريين وصناع القرار من مختلف الدول العربية، إلى جانب شركات التطوير العقاري ومؤسسات البناء والتكنولوجيا والتمويل، ما يجعله فرصة مثالية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في قطاع العمارة.
وأكد المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين المصريين، أن استضافة القاهرة لهذا الحدث تعكس مكانتها كعاصمة للفن والعمارة في العالم العربي، وتؤكد التزام النقابة بدعم المعماريين الشباب وتكريم المشاريع الرائدة التي تسهم في تشكيل المشهد العمراني. فيما أشار الدكتور عادل الحديثي، أمين عام اتحاد المهندسين العرب، إلى أن نسخة هذا العام بعد لبنان والأردن ستشهد مشاركة واسعة تعكس مكانة القاهرة كمركز ثقافي ومعماري بارز.
وأوضح المعماري جوزيف الحوراني، رئيس هيئة المعماريين العرب، أن المهرجان يهدف إلى تعزيز الهوية العمرانية العربية ودعم الابتكار كأحد ركائز التنمية المستدامة، مع الاحتفاء بإنجازات المعماريين العرب ودورهم في تحسين جودة الحياة في مجتمعاتهم. كما أكد الدكتور أحمد الزيات وأعضاء شعبة العمارة أن المهرجان فرصة لإبراز قدرات المعماريين العرب والمؤسسات الاستشارية، وإظهار الإبداع المعماري المصري للعالم.
وتتضمن فعاليات المهرجان جلسات تحكيم علمية للمشروعات المشاركة وندوات فكرية يقدمها كبار الخبراء، ويختتم بحفل رسمي لتوزيع الجوائز وتكريم الفائزين بحضور ممثلين عن مؤسسات رسمية وهيئات مهنية. وتضم لجنة التحكيم نخبة من رواد وأساتذة العمارة العرب من مصر والسعودية وسوريا ولبنان والأردن والعراق والجزائر وسلطنة عمان.
يحظى المهرجان برعاية عدد من الوزارات والهيئات الكبرى من بينها جامعة الدول العربية، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ووزارات التعليم العالي والبحث العلمي والموارد المائية والري والثقافة والبيئة والزراعة، ما يعكس الدعم الرسمي لهذا الحدث الذي يضع العمارة العربية في صدارة المشهد العالمي.