recent
أخبار ساخنة

معركة الانتخابات BDF

 

معركة الانتخابات BDF

معركة الانتخابات BDF


بقلم حسين الحانوتي


علي مدار العمر نشهد كل فتره المعركه الانتخابيه لاختيار مرشح مؤهل ينوب عن الدائره التي تجمع قريتنا وبعض القري الاخري في مجلس الشعب كعموم الدولة كي يكون صوتنا لتلبية مطالبنا رغم انها ليست مهمته الأولى المخول لها فمهمته الاساسية التشريع وتعديل قوانين من اجل مطالبنا دون معاناه بل اولا تنفيذ سياسة الدولة للصالح العام


و من الغريب ان هذا المنصب يحتاج لمؤهلات يفتقدها كل من نزل ساحة المعركه وهي لعبه سياسيه بحته بين نواب الدائرة فيها من التربيطات ما يجهله عموم الناخبين بل المرشحين انفسهم من اجل ان يحصل اي منهم علي المنصب ولقب العضو المختار..والمؤسف حقا بغض النظر عن سوء الاختيار ان المنصب رغم انه حق دستوري لكل مواطن أصبح عبثا لكل من ليس مؤهل ولا يعرف في الأساس ما هي واجبات النائب المرتقب وان يكون لسان ناخبيه يصدح بحقوقهم ولا يفهم غرض ترشحه سواه


و نري من الشعارات والوعود ما يشيب لها الولدان فأصحاب المال يسطرون من الاعمال الخيريه تلك الفتره من اموالهم الخاصة ما يوحي اليك انهم الاولي بالمنصب رغم انهم علي الساحة بأموالهم قبل فتح باب الترشح..والمرشح المستور يعتمد اولا واخيرا علي دعاء الوالدين والدجالين وبعض من محبيه ورغم ذلك يصدح بوعود ما انزل الله بها من سلطان وكأنه ضامن تحقيق ما وعد رغم الواقع الاليم الذي لمسناه ممن قبله فلم يحقق وعدا ولم ينفذ طلبا بينما المواطن يعيش علي واقع الأحلام.


لكن في حقيقة الأمر هناك من المؤهلات ما تعطي للمرشح حق النجاح أولها بعد تحقيق مؤهلات الترشح علمه بمهام المنصب ثقافته وطلاقة لسانه و الاهم القبول لدي عموم ناخبيه فهل لك قبولا وسيره حسنه واقعيا هل لك احتكاك وأعمال تطوعية ملموسة لأبناء دائرتك هل لك احتكاك بمسؤولين يقدرون طلبك فمعظم المرشحين يظنون انهم انحدروا من سلالة الانبياء وعائلات لها تاريخ بمجرد نشر خبر ترشحه اصبح من الناجحين اعتمادا علي حسابات خاطئه وضعها في تصوره ولم يضع العلم بمؤهلات المنصب قبل اي شئ فمنهم من يظن أنه يملأ قلوب الناس حبا وترفرف أرواحهم طربا حين رؤيته علي غير الحقيقة ومنهم من هو كذلك ويظن العكس


نحن امام معركة تتجدد كل فتره معلومه تترك احيانا اثارا سلبيه ومشاكل بين عموم الناخبين بل بين أبناء البلدة الواحدة بسبب انحيازهم لمرشح بعينه دون اخر لذا وجب استعمال العقل حين وضع صوتك لان الامانه تستدعي لمن يستحق دون مجاملات حتي لا تلوم نفسك بعد نجاحه وضياع حلمك في تحقيق طلبك عسى ان ينفعنا النائب او نتخذه سندا وقد اثبت الواقع الملموس فشل معظمهم بعد نجاحه وبعد ناخبيه عنه


وعلي كل مرشح لا يجد انه مؤهل للمنصب أن ينأي بنفسه عن دائرة الشك والتفتيت للاجماع علي مرشح ينفعه هو شخصيا فالانتخابات ليست ظهور في عزاءات ومناسبات وقت الترشح فقط بل لها مقاييس أخرى لدي المرشح والناخب علي الجميع ان يعيها للصالح العام فنحن علي أعتاب عهد جديد تتجلي فيه عظمة مصر المحروسه علي اسماع ومشاهد العالم حتي نخرج من معركة الانتخابات بشكل حضاري..


google-playkhamsatmostaqltradent