محمد فاروق: المتحف المصري الكبير يختصر طريق الوصول إلى 30 مليون سائح في نصف المدة
كتبت- هدى العيسوي
أكد محمد فاروق، عضو شعبة شركات السياحة والطيران بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد حدثًا استثنائيًا يسطر صفحة جديدة في التاريخ المصري الحديث تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع العملاق يمثل نقطة تحول محورية في خريطة السياحة العالمية نحو مصر.
وأوضح فاروق أن المتحف المصري الكبير، المقام على مساحة 117 فدانًا، يضم أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية فريدة، من بينها مقتنيات تُعرض لأول مرة، ما يجعل منه وجهة سياحية عالمية قادرة على جذب شرائح متنوعة من السائحين، لاسيما من الدول ذات الإنفاق المرتفع مثل ألمانيا وفرنسا واليابان والصين.
وأشار إلى أن افتتاح المتحف سيحدث طفرة في القطاع الفندقي والمطاعم والمنشآت السياحية المحيطة، إذ من المتوقع أن ترتفع نسب الإشغالات الفندقية على مدار العام، إلى جانب زيادة إقبال المستثمرين العالميين على إنشاء علامات تجارية للمطاعم والمقاهي بالمنطقة، ما يعزز من حيوية النشاط السياحي والاقتصادي في محيط المتحف.
وأضاف فاروق أن افتتاح المتحف سيسهم في تسريع تحقيق مستهدفات الدولة السياحية، حيث من المنتظر أن تختصر مصر الزمن اللازم للوصول إلى 30 مليون سائح بعوائد تصل إلى 30 مليار دولار إلى نصف المدة المحددة سابقًا، بفضل هذا الصرح الحضاري الفريد الذي يمثل بوابة مصر الجديدة أمام العالم.
وثمّن عضو شعبة السياحة الجهود التي تبذلها الدولة لتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف ضمن خطة شاملة لتحويلها إلى منطقة سياحية متكاملة تضم بنية تحتية متطورة ومرافق خدمية راقية، بما يخلق تجربة سياحية عالمية المستوى تعكس عظمة الحضارة المصرية وتقدمها.
وأكد فاروق أن المتحف المصري الكبير يحظى باهتمام وشغف عالمي غير مسبوق من محبي الحضارات والآثار، لافتًا إلى أن الجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي ودعوته لزعماء العالم للمشاركة في حفل الافتتاح المرتقب في الأول من نوفمبر المقبل تمثل أكبر حملة ترويجية عالمية لمصر ومتحفها الجديد، بما يعزز مكانتها كأحد أهم المقاصد السياحية والثقافية على مستوى العالم.
