«أرجو الجواب».. قصيدة بقلم: وائل مسلم
لم اسال نفسي يوما لماذا احببتها ..
ولماذا انا هجرتها ..
فانتظر رجوعك ياحبي لتجاوبي علي سؤ الي ..
وتبددي الغيوم وتذهب مع الريح مخاوفي ..
وحتي اشم عبير وردتي ..
مازلت محافظا علي الذكري ..
ولن انسي اوقاتي الجميلة واحلي ايامي ..
فانت دائما امامي ..
في سكني ووجداني ..
وفي نبضي وكياني ..
ومع نسمات الربيع اري فيك ضحكتي وحلو كلامي ..
اراك حقيقة حتي وانت صورة في احلامي ..
فعشق الروح مازال باقي ..
لم اعشقك جسدا لان حب الجسد فاني ..
بل احسستك كانك تلاميسيني ..
بل احسستك كانك تحضنيني ..
احساس جميل وانت تضميني ..
سؤ ال لحبي ..
لماذا الجفاء وانت زهرة حبك في قلبي يانعة
لم تزبل ولم تجف مشاعري ..
فما زلت ارجو منك وصالي ..
لان حبك لم يكن شئ عادي ..
لم يكن حبا عابرا بل عشقا غالي ..
فما زلت متمسكا بالامل يا اغلي الغوالي ..
نعم حبك غير كثيرا في حياتي ..
نعم أنا في الهجر كنت الجاني..
والان اندم علي هجراني ..
فاعترف اني كنت القاسئ في مشاعري ..
واعترف بأن حبك ملك كياني ..
واعترف أن عشقك هو وجداني ..
وما زال مكانك في القلب خالي ..
فعودي الي احضاني ..
حتي تحققي امالي ..
وتنول ياروحي مودتي ..
تصفح عني لاني المخطئ ..
هذا لان حبنا ابدا لن يكون ذكري ..
