تايوان تحتاج إلى صواريخ بعيدة المدى استعدادًا لأي هجمات صينية محتملة
يُسلِّط المقال الضوء على تصاعد التهديدات الصينية في منطقة المحطين الهادئ والهندي، وخاصة تجاه تايوان، مما دفع العديد من المسؤولين في تايوان لمطالبة الولايات المتحدة بسرعة إرسال الصواريخ بعيدة المدى لمساعدة تايوان على ضرب مراكز الاستطلاع الصيني التي تساعدها على تحديد الأهداف.
وأفاد المقال بأن القوات التايوانية تحاول الاستعداد لأي هجمات برمائية من جيش التحرير الشعبي الصيني، ويتطلب الاستعداد للاشتباكات مع الصين ضرب النظام اللوجستي للصين، خاصة مراكز الاستطلاعات.
وأوضح المقال أن الجيش التايواني ما زال يعتمد على الأسلحة الثقيلة رغم ظهور العديد من الأسلحة الدقيقة التي تضرب أهدافًا محددة، لكن نقص الاستطلاعات بشأن الأهداف التي تخطط لضربها يجعل الأسلحة الدقيقة لا قيمة لها.
وتابع المقال بأن الصراع الروسي الأوكراني قد تفاقم إلى هذا الحد؛ بسبب نقص المعلومات حول الأهداف التي يخطط كل طرف لضربها، وبحسب بعض التقرير بدأت روسيا الاشتباك مع أوكرانيا بعدما قامت مجموعة من طائرات الهليكوبتر الصغيرة والطائرات بدون طيار في سد الفجوة بين الاستطلاع والاستهداف الدقيق في ذلك الصراع، كما اعتمدت أوكرانيا أيضا على الطائرات لتحديد أهداف محددة للرد على روسيا أيضا.
ويرى العديد من الخبراء أنه إذ اندلع صراعً بين الصين وتايوان فسيكون صراعًا بالأنظمة التقليدية، مثل الصواريخ، والدبابات، ثم المشاة وغيرها، خاصة أن جيش التحرير الشعبي لن يتمكن من محاصرة المياه حول تايوان لفترة طويلة؛ بسبب وجود القوات البحرية الأمريكية وقوات الدول الحليفة الأخرى.